أوضح يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، بدء الاستعدادات النهائية لانطلاق العام الدراسي الجديد 2025-2026، مؤكدًا أن الإجراءات التي اتخذتها المديرية استعدادًا لبداية الدراسة تتضمن تعليمات إدارية وتنظيمية ومهام تربوية وتعليمية تم توصيلها لمديري الإدارات التعليمية والمدارس التابعة لها.
ويأتي ذلك بعد الانتهاء الكامل من إعداد قوائم الفصول واستلام الكتب الدراسية من مخازن الإدارات وسرعة تسكين جميع المعلمين وفقًا لسد العجز طبقًا للقرار الوزاري، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال الصيانة البسيطة خلال الفترة المقبلة وتجهيز المباني المدرسية، في إطار حضاري منسق من خلال تشجير وتجميل الأفنية، بما يسهم في ظهور المؤسسات التعليمية بمظهر جميل مبهج ويخلق بيئة تعليمية ترسخ مفهوم النظافة كسلوك حضاري لدى الطلاب.
وجاء ذلك خلال الاجتماع الموسع اليوم عبر شاشة الفيديوكونفرانس مع مديري العموم ووكلاء الإدارات التعليمية، بحضور شريف الشلمة وكيل المديرية، والدكتور محمد الغراوي مدير عام الشؤون التنفيذية بالمركزية.
واستهدف الاجتماع جميع مديري المراحل التعليمية بالديوان والإدارات التعليمية، والموجهين العموم والأوائل بالإدارات، ومديري التناسق المختلفة بالمديرية والإدارات التعليمية، والتوجيه المالي والإداري، والتخطيط والمتابعة والتعليم الخاص والإحصاء بالمديرية المركزية.
وشدد وكيل الوزارة على ضرورة الانتهاء من أعمال الصيانة البسيطة بالمدارس وجاهزية قوائم الفصول والجداول المدرسية، وإعداد تقارير عن نتائج المتابعات تتضمن طرق سد العجز من المعلمين.
كما أكد ضرورة متابعة موقف استلام الكتب المدرسية ووصولها لكل المراحل التعليمية بجميع المدارس، وتشكيل لجان للمرور الميداني لمتابعة مدى جاهزية المدارس والالتزام بالكثافات الطلابية داخل الفصول، وتفعيل لائحة الانضباط المدرسي والالتزام بأقصى درجات الانضباط للعاملين بالمدارس.
ووجّه بإعداد الجداول المدرسية وفق خطة المناهج الدراسية حسب المراحل التعليمية، مع تفعيل دور المشاركة المجتمعية والتعاون مع مجالس الأمناء وتفعيل دور المتابعة الميدانية المستمرة من قبل الموجهين العموميين، مشددًا على التحلي بالجدية والالتزام وتقدير المسؤولية، والحرص على توفير كل الأجواء الصحية الآمنة للطلاب لتحقيق عام دراسي منضبط.
وشدد وكيل الوزارة خلال الاجتماع على الالتزام بتوفير منظومة تعليمية متميزة قائمة على ضمان الجودة، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا ضرورة التواصل مع رؤساء الوحدات المحلية لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتأكد من خلو محيط المدرسة والمنشأة التعليمية من المصارف ومخرات السيول والمجاري المائية الراكدة، والأسواق، وتجمعات القمامة، والتأكد من سلامة أغطية الصرف حال تواجدها بمحيط المدرسة.
كما لفت إلى ضرورة حسن معاملة أولياء الأمور، وتخصيص مواعيد لزياراتهم للمدارس لتمكينهم من متابعة أبنائهم تربويًا، مع الإعلان عن هذه المواعيد بشكل واضح عند مدخل كل مدرسة، وتكليف المشرفين باستقبال الطلاب يوميًا أثناء الدخول، خاصة في الأيام الأولى من الدراسة.
وكلف بحظر تحصيل أية مبالغ مالية تحت أي مسمى من الطلاب أو أولياء الأمور، والإحالة الفورية للمساءلة القانونية لمن تثبت مخالفته لتلك التعليمات، وحظر التدخين نهائيًا داخل الحرم المدرسي، وكل المؤسسات التعليمية، والإدارات والمديرية، وجميع الجهات التابعة للوزارة، واتخاذ الإجراءات المشددة الكفيلة بمنعه، مع ضرورة وضع علامة ممنوع التدخين في مكان بارز بالمنشأة التعليمية أو الجهة التابعة.
كما وجه بالتأكيد على تسجيل غياب الطلاب إلكترونيًا للمراحل التعليمية المتاح لها ذلك، وبالسجلات المخصصة لذلك أولًا بأول، وإخطار أولياء الأمور بصفة دورية بموقف غياب أبنائهم، وتخصيص رقم هاتف للتواصل والشكاوى.
كما نبه على مديري المدارس بضرورة غلق الأبواب عقب الانتهاء من طابور الصباح، وإحكام دور الإشراف عليها، وفحص هوية الزائرين قبل السماح لهم بالدخول، وتسجيل بياناتهم فور الدخول، والتأكيد على غلق أبواب المدرسة عقب انتهاء اليوم الدراسي وبعد التأكد من مغادرة جميع الطلاب.
وشدد على منع مندوبي المبيعات والدعاية وغيرهم من دخول المدارس أو عرض أية هدايا أو غير ذلك على العاملين بالمدارس أو الإدارة، وكذلك الطلاب، وبصفة خاصة مندوبي توزيع الكتب الخارجية.
وكلف بحظر استغلال أسوار المدارس في أية إعلانات أو شعارات سياسية أو غير ذلك، وإزالتها على الفور، مع استغلال الأسوار بكتابة مأثورات تحث على التمسك بالمبادئ والسلوكيات والقيم الحميدة.
كما أكد ضرورة مراعاة عدم استخدام مكبرات الصوت داخل المدارس، والاستعاضة عنها بسماعات داخلية حرصًا على عدم إزعاج القاطنين بجوار المدارس، والتأكيد على الالتزام بتحصيل الرسوم الدراسية المقررة سداد كلي أو جزئي، وفقًا للقرار الوزاري رقم (163) الصادر في 2023/9/3 بشأن تحديد الرسوم والغرامات والاشتراكات ومقابل الخدمات الإضافية التي تحصل من الطلاب بمختلف مراحل التعليم قبل الجامعي، والإعلان عنها في مكان بارز بكل مدرسة، والالتزام بتشكيل لجان لمراجعة موقف التحصيل الإلكتروني للمصروفات.
كما وجه القائمين على فصول الخدمات بمدارس التعليم الثانوي: "عام – فني" بضرورة الالتزام بالمواعيد المقررة لبدء العام الدراسي، على أن تبدأ الدراسة من اليوم الأول، ويُطبق على طلاب فصول الخدمات ما يُطبق على المدارس الرسمية، حيث إنهم طلاب نظاميون "فترة مسائية".
كما أوضح ضرورة بذل الجهود لمحاربة الإرهاب الفكري بكل أشكاله، وغرس قيم المواطنة والانتماء والولاء للوطن، والتأكيد على الثوابت الوطنية من خلال إذاعة الأغاني الوطنية والأغاني التي تقدر المعلم والمدرسة، وضرورة الالتزام بتحية العلم وأداء النشيد الوطني أثناء طابور الصباح بجميع المدارس الرسمية والخاصة والدولية، مع ضرورة أن تكون الحصة الأولى لكل المراحل عن المشروعات القومية والولاء والانتماء.
وأوضح ضرورة تنظيم رحلات مدرسية لزيارة المشروعات القومية للدولة المصرية والأماكن السياحية بنطاق المحافظة، ومكافحة ظاهرة التنمر بين الطلاب أو بين المعلمين والطلاب، وتفعيل دور الإخصائي النفسي والاجتماعي في التصدي لهذه الممارسات، ومتابعة سلوكيات الطلاب داخل المدارس من كل الجوانب التربوية والتعليمية والصحية والنفسية.
كما لفت إلى ضرورة الالتزام بأحكام القرار الوزاري الصادر بشأن لائحة الانضباط المدرسي، ومتابعة المدارس لتنفيذه، وحظر استخدام العقاب البدني والنفسي للطلاب، وتفعيل دور الإخصائي الاجتماعي، وإعداد خطط المتابعات الميدانية للقيادات الإدارية والموجهين الفنيين بالإدارات والمديرية للمدارس والتقليل من أوقات تواجدهم بمكاتبهم للتأكد من انتظام العمل بالمدارس.
وأضاف ضرورة متابعة التزام المدارس الخاصة والمدارس التي تطبق مناهج دولية بالرسوم الدراسية القانونية والكثافات المقررة وتدريس المواد القومية، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، ومتابعة التزام المنشآت التعليمية بتنفيذ تعليمات الأمن المستدام للحفاظ على سلامة الطلاب وهيئة التدريس وكل العاملين بها.
كما شدد على ترشيد استخدام الطاقة والمياه وأية موارد أخرى بالمباني التعليمية بكافة أنواعها حفاظًا على المال العام، والتوسع في المساحات الخضراء وزرع أكبر عدد ممكن من الأشجار داخل المدارس، ورعايتها والحفاظ عليها، مع إبراز المتميزين في هذا الشأن وتشجيع الطلاب على المشاركة، مع مراعاة ابتعاد الأشجار عن أسوار المدرسة.
كما أكد على النظافة الشخصية ونظافة المدرسة، وتوفير 3 سلات لجمع القمامة بكل فصل، وتوزيعها للمخلفات الورقية والبلاستيكية والزجاجية والعضوية، وكذلك بفناء المدرسة، والتأكيد على صيانة المعامل والورش وكل التجهيزات والمعدات الفنية، والتأكد من صلاحيتها للعمل وتوفير الخامات اللازمة لتدريب الطلاب.
وأوضح ضرورة المتابعة الشخصية لضمان حسن سير العملية التعليمية منذ اليوم الأول، والتأكد من استلام الطلاب للكتب الدراسية، والتوجيه نحو تحميل النسخة الإلكترونية منها والبرامج الدراسية المطورة للتعليم الفني لضمان توفرها لجميع الطلاب، مؤكدا الالتزام بالخريطة الزمنية ومواعيد عقد الامتحانات، وعدم عقد أية امتحانات في الأيام التالية للأعياد الخاصة بالإخوة المسيحيين.
كما نبه على حظر الاستخدام أو الترويج لأية مقررات دراسية أو كتب أو مناهج بخلاف الصادرة عن الوزارة داخل المدارس، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق الاشتراطات الصحية والوقائية حفاظًا على سلامة الطلاب، بالتنسيق مع مديريات الصحة والسكان والإدارة العامة للتربية البيئية والصحية بالوزارة.
كما أوضح ضرورة تعزيز الاهتمام بتنمية شخصية الطلاب بشكل متكامل، مع متابعة السلوكيات وتشخيص نقاط القوة والضعف وعلاجها بالتعاون بين المعلم وأولياء الأمور، وتوفير كل السبل لجعل المدرسة مكانًا محببًا للطلاب، لترسخ لديهم الاعتزاز بالنفس والفخر بالوطن، وهو الدور الاجتماعي المنوط بالمدرسة.
وشدد على ضرورة تشجيع المعلمين على إكساب الطلاب مهارات التفكير الناقد والابتكاري والإبداعي، وخلق ثقافة العمل بروح الفريق لضمان تهيئة أجيال واعية ومتميزة، والعمل على تهيئة مناخ صحي وآمن للمعلمين، والحفاظ على حقوقهم، وتوفير بيئة عمل مناسبة لهم تتميز بالاحترام والتقدير لضمان أداء رسالتهم على الوجه الأمثل، والالتزام بالمعايير والضوابط عند اختيار مديري ووكلاء المدارس والموجهين الفنيين، وتوجيه الشكر للمتميزين ونشر قصص نجاحهم لتشجيع الزملاء وتحفيزهم.
كما لفت إلى ضرورة تنفيذ مسابقات أوائل الطلبة بمختلف مراحل التعليم، ورفع الوعي الثقافي والبيئي لدى الطلاب، وزيادة عدد الأشجار والمساحات الخضراء، والاهتمام بالفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة من الطلاب والمعلمين والإداريين، وتوفير كل سبل الرعاية لهم، وعقد لقاءات شهرية معهم بحضور مديري المديريات والإدارات والمدارس، وتخصيص أماكن مناسبة لهم في الأدوار الأرضية. كما وجه بالاهتمام بمرحلة رياض الأطفال ودورها في إعداد الأطفال للتعلم.
أيضا وجه بكما وجه بالانتهاء من إعداد قوائم الطلاب الجدد بالصفوف الأولى ومتابعة الالتزام بالشكل اللائق للمدرسة وفق اللوائح المنظمة، وتوزيع المهام والأدوار على أعضاء هيئة التعليم ومتابعة الالتزام بجداول الإشراف اليومي خلال اليوم الدراسي، حفاظًا على سلامة الطلاب، وعدم السماح بخروج أي عامل إلا بتصريح كتابي.
كما شدد على تفعيل مجموعات الدعم المدرسية وتوفير الوسائل اللازمة، ومتابعة الالتزام بالقرار الوزاري لمنع الدروس الخصوصية، ودمج التكنولوجيا والأنشطة بكل أنواعها في العملية التعليمية، وتفعيل استخدام السبورات الذكية بجميع المدارس، والاطمئنان على استعدادات وتجهيزات المدارس الثانوية والتأكد من تزويدها بالشبكات السلكية واللاسلكية.