خريجة فنون جميلة ترسم على الكوتشي وملابس الأطفال.. هبة الطويل تروي قصة نجاحها لـ«الشروق» - بوابة الشروق
الثلاثاء 30 أبريل 2024 3:18 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خريجة فنون جميلة ترسم على الكوتشي وملابس الأطفال.. هبة الطويل تروي قصة نجاحها لـ«الشروق»

هدى الساعاتي
نشر في: الخميس 23 سبتمبر 2021 - 1:10 م | آخر تحديث: الخميس 23 سبتمبر 2021 - 1:10 م

"حلمي يكون عندي مصنع خاص أرسم على منتجاته أيا كانت وأصل إلى البراند فالتميز نجاح".. هكذا عبرت هبة الطويل خريجة كلية الفنون الجميلة والتي حولت موهبة الرسم إلى مصدر رزق ثابت.

وروت هبة، قصتها لـ"الشروق"، قائلة: «منذ الصغر ورغبتي المستمرة في ملء أوقات الفراغ خاصة في إجازة الصيف، ووجدت أن لدى موهبة الرسم بجانب هواية الأشغال اليدوية.. أسرتي شجعتني على تنمية تلك الموهبة ووفرت لي الخامات رغم أسعارها المرتفعة لكي أشارك في تدريبات الورش الفنية والمشاركة في ورش أخرى للفوتوشوب لصقل موهبتي".

واضافت هبة: «استمرت الموهبة تكبر معي خلال فترتي الدراسة الابتدائية والإعدادية، وكنت محل إعجاب وتقدير من أساتذتي لأعمال المميزة التي كنت أشارك بها في معارض المدرسة، وفي المرحلة الثانوية لم أراعى الموهبة بالشكل المرضي من أجل مذاكرة الثانوية العامة والحصول على مجموع أدخل به حلم حياتي كلية الفنون الجميلة والحمد لله تحول الحلم إلى واقع».

وواصلت: «أتذكر خلال المرحلة الإعدادية بدأت أذهب إلى النوادي للرسم على وشوش الأطفال وأصنع اكسسوارات للأطفال وللكبار وأعمل هدايا السبوع والأفراح، متابعة نجاحي الذي كنت أحققه من خلال إعجاب من حولي كان رسالة لي أن أواصل المشوار وبقوة».

وتابعت هبة: «حلم حياتي خلال مرحلة الجامعة رغبت أنفذ فكرة خارج الصندوق أقفز بها إلى مرحلة جديدة في موهبتي الفنية، فبدأت أعمل أبحاث عن أفكار جديدة حتى توصلت إلى فكرة مشروع الصيف، ومن خلاله رسمت على الكوتشي بألوان ثابتة وحرصت على الخامات المستخدمة وقمت بإنشاء صفحة على الفيس بوك للرسم على الكوتشي وفوجئت بنسبة إقبال غير عادية لدرجة إنني لم أجد وقت حتى للإجازة».

وأكملت: «أخذ المشروع مجهود ووقت ولكن كانت فرحتي بالدنيا وزادت فرحتي بتخرجي من الكلية بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف».

وأضافت هبة: «تطور المشروع من الرسم على الكوتشي إلى الرسم على ملابس الأطفال وكتابة أسمائهم عليها، ورسم قصص مصورة للأطفال، متابعة فى تلك الفترة جائتني وظيفة رفضتها لكي لا تقف عائق بيني وبين موهبتي التي أرى فيها مستقبلي».

وأكدت أنها أخذت كورسات بشكل مكثف في التصميمات والجرافيك من أجل قصص الأطفال التي كانت بحاجة إلى عمل أكثر تقنية وتركيز.

واختتمت حديثها قائلة: «طورت المشروع إلى الرسم على القماش السادة وتحويله إلى منقوش والطباعة عليه بتصاميم مميزة وعمل مخدات صغيرة ومستلزمات السبوع، وكبر المشروع وزادت الطلبات ليس من الإسكندرية فقط ولكن من المحافظات الأخرى عبر صفحة المشروع، وأحرص أن أوصل الأوردر بنفسي لأرى رد فعل المشتري ومدى رضاه عن شغلى والذي يمثل لي مؤشر نجاح».

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك