قال الفنان علي الألفي، إنه توقف مؤخرا عن تناول أدوية الاكتئاب؛ بعدما تم تشخيص إصابته منذ 5 سنوات بالاكتئاب واضطرابات القلق، واصفا ذلك بأنه انتصار صغير يود الاحتفال به.
وكتب الألفي في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": مساء الفل... عندي انتصار صغير حابب احتفل بيه.. ممكن؟؟
وأضاف: في الواقع انا من خمس سنين تم تشخيصي بالاكتئاب واضطرابات القلق وشوية حاجات تانية، وفي معركة مستمرة حقيقي شرسة تحت إشراف طبيبي النفسي اللي حقيقي أنا ممتن لكل مجهوده معايا.
وتابع: ولكن على مدار السنة دي حياتي حقيقي كانت بتنهار خطوة ورا التانية.. فقدان أصدقاء (مش واحد) ماتوا لأسباب مختلفة، فقدان حب، كنت مراهن نفسي إنها قصة العمر كله، تجهيز بيت وعزال وشهور من ابتزاز الصنايعية، وأخيرا .. فقداني لشغلي الصباحي.
واستكمل: "أصبح ضروري بشكل حتمي التعامل مع الأدوية والمهدئات لفترة مش قليلة.. النهاردة بحتفل معاكم اني وقفت الأدوية .. وشايفها انتصار.. ممكن نرجع وممكن لا.. بس ع الأقل بشكر ربنا وبشكر نفسي.. بشكر هاشم مرسي اللي استضافني في هيسا كامب في أحد أصعب المراحل.. بشكر القلوب الطيبة اللي كانت حواليا صحبة و ونس و كل واحد فيهم شايل كتير.
أحدث المنشور ردود فعل واسعة بين جمهور الألفي الذين أثنوا على صراحته؛ واعتبروا أنها ستساهم في تشجيع من يعاني مشكلات نفسية على طلب المساعدة من طبيب متخصص.
من جانبه، علق الألفي على الضجة التي أحدثها المنشور، مؤكدا أنه كان يهدف من كتابته أن يحث الناس على تقبل المرض النفسي، وأن يذكرهم بأن النفس تمرض كما يمرض الجسد، مشيرا إلى أنه يتمنى أن يتبنى الفنانون والمثقفون حملة لتغيير المفهوم الراسخ لدى قطاع كبير من الشعب بأن من يذهب إلى العيادة النفسية (مجنون) في حين أنه هو الأشجع والأقوى
وأحيا علي الألفي أحيا مؤخرا حفلا على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية في أكتوبر الماضي، شهد تفاعل كبير بينه وبين الجمهور، حيث اختصهم بأغنيته الجديدة (لآخر حتة جوه الروح) معلنا أنه لا ينوي تسجيلها وسيكتفي بغنائها على المسرح.