أكد الدكتور عمرو عبدالرحمن، المتحدث الرسمي باسم حملة خالد علي، أنه منذ بداية إعلان ترشح المحامي خالد علي، للانتخابات الرئاسية المقبلة، وهم مستعدون الدخول في معركة انتخابية تليق بالشعب المصري وبمعاناته، بحيث تظهر على الساحة أصوات وبدائل مختلفة.
وأضاف «عبدالرحمن»، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «كل يوم»، المذاع على فضائية «أون إي»، مساء الأربعاء، أن «الحملة رأت بعد ذلك عدم قدرتها على جمع التوكيلات، وأن المكسب في هذه الانتخابات غير مضمون»، موضحًا أن «الشعب المصري بدأ يتعامل مع الانتخابات على أنها مسألة محسومة، وأن الموضوع انتهى قبل أن يبدأ، وتحول الأمر إلى استفتاء على شخص الرئيس عبدالفتاح السيسي».
وأشار إلى أن فرصة النقاش والدعاية والحوار المجتمعي، أصبحت غير موجودة، مضيفًا: «بدأ الأمر يظهر كأننا بنكلم نفسنا، ومن هنا تشارونا مع كل متطوع في الحملة لاتخاذ قرار التراجع عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية، لأنها هتكون معاناة بدون مكسب»، حسبما قال.
وأوضح أن حملة خالد علي، لديها 1000 متطوع في كل المحافظات، وتم التشاور مع كل متطوع في الحملة قبل اتخاذ قرار الانسحاب، خاصةً بعدما وجدوا صعوبة في جمع التوكيلات المطلوبة.
ولفت إلى أن الضبابية والتضيق على العمل السياسي سيصل بالشباب إلى فكرة «مفيش فايدة في المشاركة السياسية»، حسب تعبيره.
وأعلن المحامي الحقوقي خالد علي، اليوم الأربعاء، انسحابه من سباق انتخابات الرئاسة المقبلة، وكان خالد علي أعلن في وقت سابق الترشح لانتخابات الرئاسية.