تصطحب بريطانيا العظمى فريقا مكونا من 50 رياضيا ورياضية للمشاركة في دورة الألعاب الشتوية ببكين الشهر المقبل بعد أن أصبحت المتزلجة إيليا سميدنج آخر عضو ينضم للفريق اليوم الاثنين.
ويعد الفريق، الذي يضم ثلاث رياضيين توجوا من قبل بميداليات هم إيزابيل أتكين المتزلجة الحرة، ولاورا دياس متسابقة الزلاجات الصدرية وإيف ميورهيد لاعبة الكيرلينج، هو أصغر فريق بريطاني يشارك في دورة الألعاب الشتوية منذ أولمبياد فانكوفر 2010، عندما حققت أمي وليامز الميدالية الوحيدة في مسابقة الزلاجات الصدرية للسيدات.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" أن سميدنج /23 عاما/، التي يتواجد صديقها كورنيليوس كيرستن في الفريق، هي أول بريطانية تتأهل للأولمبياد في مسابقة تزلج السرعة لمسافات طويلة منذ تأهل كيم فيران وماندي هورسبول في 1980.
وقالت سميدنج :" أن أكون جزء من فريق بريطانيا العظمى في بكين هو حلم تحقق. هذا الموسم سار بشكل جيد للغاية حتى الآن وأتمنى أن أقدم أفضل أداء لي في الأولمبياد".
وأضافت :" أنا متحمسة لمشاركة هذه التجربة مع كورنيليوس وأتمنى أن يكون تواجد متسابقين في مسابقة تزلج السرعة لمسافات طويلة في الأولمبياد الشتوية بمثابة مصدر للإلهام للجيل الجديد من المتزلجين".
وقالت جورجينا هارلاند رئيسة بعثة فريق بريطانيا العظمى :"سعداء للترحيب بـ50 رياضيا سيشكلون الفريق في بكين 2022 ونشعر أن هؤلاء الرياضيين لديهم الفرصة ليس فقط لتحدي الدول التي لها باع طويل في الأولمبياد الشتوي، ولكن للمنافسة على تحقيق نفس النجاح الذي حققناه في أولمبياد سوتشي وبيونج تشانج".