تحاول الصين إعادة الناس إلى العمل، ما يخاطر بتفشي جديد لفيروس كورونا المتحور الجديد، حسبما ذكرت وكالة أنباء بلومبرج أمس الأحد.
وقالت بلومبرج إن الحكومات المركزية والمحلية بدأت في تخفيف المعايير لكي تستأنف المصانع عملياتها حيث تعاني من وضع عصيب بين احتواء فيروس حصد أرواح أكثر من 2400 شخص ومنع حدوث تباطؤ في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وجاء الإسراع لاستئناف العمل بتحفيز من الرئيس الصيني شي جين بينج وكبار المسؤولين الذين يحثون الشركات على استئناف الإنتاج بحيث تستطيع البلاد مواصلة تحقيق أهداف ضخمة بشأن النمو والتنمية الاقتصادية في عام 2020.
وتلقف المسؤولون في أقاليم الصين دعوة شي، بتخفيف إقليم تلو الآخر القواعد التي أبقت أكثر من نصف القاعدة الصناعية للبلاد متوقفة عقب عطلة أعياد السنة القمرية الجديدة.
وبعد أسابيع من خلو الشوارع من المارة، وإغلاق المتاجر، بدأت الحياة تدب على طول الحزام الصناعي في الأقاليم الساحلية للبلاد.
وعلى بعد حوالي 600 كيلومتر شرق بؤرة تفشي فيروس كورونا في ووهان، بدأت حركة البيع والشراء في سوق ييوو لبيع الجملة في إقليم شيانج، بعدما أعيد فتح ذلك المجمع الضخم الذي فيه يتم فيه بيع السلع المصنعة بسعر الجملة.
كما بدأ الطلب على الطاقة في الانتعاش في الصين، مع تسجيل ست شركات كبرى لتوليد الطاقة ارتفاعا في استهلاك الفحم بنسبة 7 بالمئة في 20 شباط/ فبراير مقارنة باليوم السابق عليه، رغم أنه لا يزال دون مستويات ما قبل عطلة رأس السنة القمرية.