تفقد وزير الداخلية، اللواء مجدي عبدالغفار، يرافقة محافظ الإسكندرية، محمد سلطان، ومدير الأمن، اللواء مصطفى النمر، السبت، موقع ومُصابي الحادث الإرهابي الذي وقع ظهر اليوم، بمنطقة رشدي بالإسكندرية، نتيجة تفجير سيارة بعبوة ناسفة.
وأكد وزير الداخلية، أن الحادث ليس إلا محاولة يائسة؛ لزعزعة أمن واستقرار البلاد، والنيل من عزيمة وإصرار المصريين، خاصة وأننا نسير على الطريق الصحيح في محاربة الإرهاب، واصفا تلك الأعمال بـ«الجبانة».
وأكد وزير الداخلية، أن العمليات الإرهابية لن تنال من عزيمة رجال الشرطة في حربهم ضد الإرهاب مهما تعاظمت التحديات، موجها
وخلال إطمئنانه على المصابين داخل مستشفى مصطفى كامل العسكري، وجه الوزير، بسرعة وقوف فريق البحث على أبعاد الحادث وملابساته، وتحديد العناصر المتورطه وضبطهم، مع مواصلة التصدي بمنتهى الحزم والحسم لأية محاولة تستهدف أمن الوطن ومواطنيه.
وكانت شرطة الإسكندرية، أعلنت استشهاد المجند عبد الله محمد عبد الله، 19 عامًا، من طاقم حراسة مدير الأمن، والمجند علي جلال أحمد شبانه، 45 عامًا، «سائق سيارة الحراسة»، وإصابة 5 آخرون، وتم نقلهم لمستشفى مصطفى كامل العسكري؛ لتلقي العلاج.
وكان فريق من نيابة سيدي جابر بالإسكندرية، برئاسة المستشار كريم عبد اللطيف، انتقل، لموقع تفجير مستشفى مصطفى كامل العسكري؛ لسماع شهادات «المجندين» المصابين حول ملابسات الحادث، وهم: أحمد حسني أحمد، 33 عامًا، إدارة الإعلام والعلاقات، ومحمود صلاح محمد، 22 عامًا، وأحمد محمد حجاج، «مجندين» من طاقم الحراسة، ومحمد خميس بلقيطي، 42 عامًا، رقيب بالقوات المسلحة «معاش»، ومحمد إبراهيم شحاتة، 29 عامًا «مدني» وجميعهم مصابين بشظايا متفرقة بالجسم.
وأمرت النيابة خبراء الأدلة الجنائية برفع آثار الحادث؛ لتحديد أسبابه، كما أمرت بنقل جثامين الشهيدين إلى مشرحة الإسعاف بكوم الدكة؛ لتشريحهما؛ ومعرفة نوعية المواد المستخدمة في التفجير، مع سرعة استقدام تحريات جهاز الأمن الوطني، وتفريغ كاميرات المراقبة في محيط الانفجار الذي وقع بواسطة عبوة ناسفة وضعت أسفل إحدى السيارات، المرابطة بشارع المعسكر الروماني، واستهدفت «النمر».