«نصار»: لو الإصلاحات التي طبقتها جامعة القاهرة جرت على 25 وزارة لسددت مصر ديونها في أقل من سنتين - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 11:29 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«نصار»: لو الإصلاحات التي طبقتها جامعة القاهرة جرت على 25 وزارة لسددت مصر ديونها في أقل من سنتين

جابر نصار رئيس جامعة القاهرة
جابر نصار رئيس جامعة القاهرة
كتب - هاني النقراشي:
نشر في: الإثنين 24 أبريل 2017 - 3:04 م | آخر تحديث: الإثنين 24 أبريل 2017 - 3:04 م

• «إعلام القاهرة» تفتتح استديو الراحلة جيهان رشتي
•  ابنة الراحلة: والدتي كانت تصحح الامتحانات حتى قبل وفاتها بأسبوعين رغم ما تعانيه من أمراض

قال جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة قدمت نموذجًا لمقولة «مصر تستطيع»، مضيفا: «لو أن الإصلاحات التي طبقتها الجامعة جرت في إطار القوانين واللوائح القائمة على 25 وزارة في مصر ولم يتم التحجج بالقوانين؛ لسددت مصر ديونها في أقل من سنتين».

وأشار «نصار»، خلال افتتاح استديو الدكتورة جيهان رشتي، أول عميدة سيدة لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، والذي أهدته شركة أبو ظبي للاستثمار الإعلامي وتنفيذ قناة «سكاي نيوز» عربية، اليوم الإثنين، إلى أن جامعة القاهرة رغم أنها تنفق ببذخ شديد لا تعرفه أي مؤسسات حكومية أخرى، إلا أنها توفر أكثر من 240 مليون جنيه كل 3 شهور.

وأضاف «نصار» أن الجامعة تتكفل بإنشاء الدور الخامس بكلية الإعلام، إضافة إلى أنها وفرت 50 مليار جنيه من الموارد الذاتية لها، وتابع: «الجامعة مدينة للإعلام المصري والعربي لأنه وقف مساندا لها في أصعب الظروف، وحتى من كان يقسو علينا في ظرف صعب قاسٍ على كل المصريين، نظرنا لهذه القسوة على أنها قسوة مبررة دافعها الصالح العام».

ومن جانبها، بكت منى القمحاوي، ابنة الدكتورة الراحلة جيهان رشتي، عميد كلية الإعلام الأسبق خلال افتتاح الاستديو، مؤكدة أن جامعة القاهرة ودولة الإمارات كانتا نقطة ضعف الدكتورة الراحلة، وأنها كانت تقوم على أعمال الامتحانات وتصحيح الأوراق حتى قبل وفاتها بأسبوعين، رغم ما كانت تعانيه من أمراض ومتاعب.

وقدمت «القمحاوي» الشكر للقائمين على هذا العمل الرائع، قائلة: «أشعر بالحب وأنا في بيتي، جامعة القاهرة، التي تعلمت فيها والدتي ووالدي، وتقابلا فيها ونشأت بينهما قصة حب من خلال الجامعة وتزوجا».

وأكدت على أن والدتها اعتذرت في السنوات الأخيرة من عمرها عن مناصب كثيرة في جامعة عين شمس، والجامعة الأمريكية، والمجلس القومي للمرأة، وفضلت جامعة القاهرة، وقبل وفاتها بأسبوعين كانت تكتب الامتحانات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك