«النواب» يرفض اقتراح وهب الله تطبيق العلاوة على قطاع الأعمال - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 12:22 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«النواب» يرفض اقتراح وهب الله تطبيق العلاوة على قطاع الأعمال


نشر في: الإثنين 24 يونيو 2019 - 4:28 م | آخر تحديث: الإثنين 24 يونيو 2019 - 4:28 م

أعلن مجلس النواب، رفضه اقتراح النائب محمد وهب الله، بشأن تطبيق قانون العلاوة الدورية للموظفين بقطاعى العام والأعمال أسوة بالعاملين بالدولة.

وقال النائب محمد وهب الله، إن ما جاء في نص المادة من منح علاوة للعاملين بالقطاع العام وقطاع الأعمال العام فيها ظلم للعاملين بهذه الشركات، لأنها لم تتضمن قيمة العلاوة المقررة للعاملين المخاطبين وغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، مقترحًا "تمنح شركات القطاع العام، وقطاع الأعمال العام، العاملين بها وكحد أدنى علاوات وزيادات (شاملة العلاوات الدورية) لا تقل في مجموعها عما تمنحه الحكومة للعاملين بها، وتصرف من موازنة كل شركة".
وأشار إلى وجود تفرقة واضحة بين العاملين بالدولة والعاملين فى القطاع العام وقطاع الأعمال العام، "العاملين بقطاع الأعمال بياخدوا 3% فرق العلاوة الدورية والخاصة، هذه تفرقة واضحة، المفروض ما تمنحه شركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام للعاملين بها لا يقل عما تمنحه الحكومة للعاملين بالدولة".
ورد الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان، بتأكيده أن هذه الشركات تجارية تخضع للمكسب والخسارة، وتوزع أرباح للعاملين بها.
وقال ممثل الحكومة، إن العاملين بالحكومة المخاطبين وغير المخاطبين بأحكام قانون الخدمة المدنية يحصلوا فى أول يوليو من كل عام على العلاوة الدورية والخاصة فقط، أما العاملين فى قطاع الأعمال وفقا لقانون 203 يحصلون على 7% سنويا علاوة دورية، ويحصلوا على حوافز ومكافآت وأرباح، وهناك شركات خاسرة إلا أن بعضها يمنح العاملين فيها أرباح مراعاة للبعد الاجتماعى، والحكومة تتمسك بالنص الوارد منها.
وعقب رئيس البرلمان، "هذه مبررات مقبولة، شركات تجارية لا علاقة على الإطلاق بما تقره الموازنة العامة من علاوة دورية أو خاصة للعاملين بالدولة.
وقال النائب محمد وهب الله، "ولكن السنة اللى فاتت مكنش قطاع الأعمال بيكسب ويخسر، السنة اللى فاتت وافق البرلمان على علاوات للعاملين بهذه الشركات، لا تظلموا العاملين بالقطاع العام". ورد رئيس البرلمان، إن الرجوع عن الحق من الفضائل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك