قال الدكتور موسى أبو مرزوق، رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، إن القضية الفلسطينية تعرضت لتآمر، ووقعت تحت مخاطر خطط الحكومة الاحتلال الإسرائيلية تحت عنوان «حسم الصراع».
وأضاف في تصريحات، نشرتها الحركة عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم الأربعاء، أن «القضية الفلسطينية تعرضت لتهميش متعمّد من الولايات المتحدة والغرب، ومن دول في الإقليم، وأصبحت أمام تهديد وجودي»، لافتًا إلى أن معركة «طوفان الأقصى» خلقت واقعًا جديدًا أعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة العالمية.
وأوضح خلال لقاء الفصائل الفلسطينية في الصين، أنه «على الرغم من أن الأولوية القصوى للشعوب المحتلة هي الوحدة، وأنها شرط لتحقيق النصر، ورغم عظم أثر المعركة، إلا أن سؤال الوحدة الفلسطينية ما زال مفتوحًا».
وأكمل: «الأصل في الأزمات توحيد القوى والجهود والفصائل وتحييد الخلافات السياسية والأيديولوجية والمصالح الذاتية لمواجهة العدو المشترك، خاصة أن عدونا مجرم قاتل لا يحفظ عهدًا ولا يري لنا مكانًا على أرضنا إلا القبور».
واتفقت فتح وحماس، الثلاثاء، على إنهاء الانقسام والعمل معاً لتشكيل حكومة وفاق وطني مؤقتة لإدارة الضفة الغربية وقطاع غزة، حسب «إعلان بكين» الذي وقعته الحركتان مع أبرز الفصائل الفلسطينية برعاية الصين.
وجاء في الإعلان الذي حصلت «فرانس برس» على نسخة منه، أن الفصائل الفلسطينية الـ14 المشاركة في الاجتماع اتفقت على «تشكيل حكومة وفاق وطني مؤقتة بتوافق الفصائل الفلسطينية وبقرار من الرئيس (عباس)، بناء على القانون الأساسي الفلسطيني المعمول به ولتمارس الحكومة المشكلة سلطاتها وصلاحياتها على الأراضي الفلسطينية كافة، بما يؤكد وحدة الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة».