قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "عددا من جنودنا أصيبوا بسلاح الدروع في قطاع غزة"، مؤكدا: "عازمون على تحقيق جميع أهداف الحرب في غزة وإعادة جميع الرهائن".
وأضاف نتنياهو: "نعمل من أجل التوصل لصفقة لإطلاق سراح مختطفينا، ولن نقبل من حماس أن تفرض شروط استسلام علينا"، بحسب ما نقلته وكالة معا الفلسطينية.
وفيما يتعلق بإيران وسوريا، قال نتنياهو: "الحملة على إيران كانت الأنجح في تاريخ إسرائيل. ولن نقف متفرجين أمام ما يحدث لإخواننا في السويداء".
وأضاف: "علينا أن ننزع السلاح في المنطقة الواقعة جنوب دمشق، وأن نحمي الدروز".
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت صحيفة إسرائيل هيوم بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته في غزة بسبب رد حماس "الإشكالي"، وفقا لما نقلته قناة سكاي نيوز عربية.
هذا وأعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إعادة الفريق المفاوض من العاصمة القطرية الدوحة بعد أكثر من أسبوعين المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس، بحسب وكالة معا الفلسطينية.
وجاء عن مكتب نتنياهو، أنه "تقرر إعادة الفريق المفاوض لإجراء مشاورات في إسرائيل في ضوء رد حماس الذي قدمته صباحا"، مضيفا "نقدر مساعي الوسطاء مصر وقطر والمبعوث (الأمريكي) ويتكوف من أجل تحقيق اختراق في المحادثات".
وفي سياق متصل، قال مسئول إسرائيلي مطلع ان المفاوضات لم تنهر وعودة الفريق المفاوض منسقة بين الأطراف وذلك من اجل اتخاذ قرارات مصيرية.
وفي وقت سابق، قال مصدر في حركة حماس لوكالة "رويترز" للأنباء: "ردنا على مقترح الهدنة يدعو إلى العودة إلى البروتوكول المتفق عليه في 19 يناير للسماح بدخول المساعدات إلى غزة".
وأضاف المصدر أن "رد حماس على أحدث مقترحات الهدنة رفض دور مؤسسة غزة الإنسانية"، داعيا إلى العودة إلى الآلية القديمة.