أحيا رئيس حزب الوفد بهاء الدين أبو شقة وقيادات ورموز الحزب، اليوم السبت، ذكرى رحيل الزعماء الثلاثة سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين.
وقال المستشار بهاء الدين أبو شقة، في كلمته بضريح سعد زغلول، اليوم، على هامش إحياء الوفديين لذكرى الزعماء الثلاثة: "زعماء الوفد سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين هم أول من أسسوا حياة سياسية ديمقراطية سليمة في مصر"، مضيفا أن زعماء الوفد ساهموا بنضالهم في بناء مصر الحديثة وكافحوا ضد الاستعمار الإنجليزى.
وتابع: "كما وضعوا اللبنة الأولى في تأسيس حزب الوفد العريق الذي تمتد مسيرته إلى 100 عام ظل خلالها متماسكا ومدافعا عن الوطن والمواطن.
وأكمل أبو شقة، أن الوفد سيظل باقياً بعراقته وثابتا على مبادئه، بدعم جموع الوفديين، وسيظل داعم وبقوة للتنمية في مصر ويقف خلف الدولة والعمل على نهضتها.
وذكر أن زعماء الوفد دائما كانوا، حاملين لمبادئ وقيم الدفاع عن الدولة الوطنية وحماية الإرادة الوطنية، مشيرا إلى أن حزب الوفد ولد قويا بفضل كفاح زعماءه.
وقال أبو شقة: "نعاهد الزعماء الثلاثة أننا على ذات الطريق وذات القيم سنسير، وأن حزب الوفد سيظل حزبًا شامخًا قويًا لاعبًا أساسيًا على المسرح السياسي في الفترة القادمة".
وأردف: "يرحب الحزب أن يكون أمام حزبين أو ثلاثة أقوياء، يكون الوفد فيها لاعب أساسي على المسرح، وأي حزب سياسي قوي ينشأ سنباركه، لأننا حزب يعلم جيدًا مفهوم الديمقراطية".
وتابع رئيس الحزب: "أراهن على إرادة الوفديين، وهو ما يجعلنا في موقف قوة، رافعين شعار لن نضعف ولن نلين ولن نستكين، وعندما توليت رئاسة الوفد، كان رهاني في محله على الوفديين".
وتقدم محمد نجيب زغلول حفيد سعد باشا زغلول الزائرين لضريح جده، في ذكرى رحيله، بحضور قيادات الحزب ورموزه وأعضاء الهيئة العليا وأعضاء مجلس النواب، وجموع الوفديين من جميع المحافظات.
ورفع الوفديون القادمون إلى ضريح سعد أعلام مصر وحزب الوفد، مرددين هتافات منها: "عاش الوفد ضمير الأمة"، و"وفديين وفديين من النحاس لبهاء الدين"، و"تحيا مصر".
ويصادف وفاة الزعيمين سعد زغلول ومصطفى النحاس يوم 23 أغسطس، فتوفى الأول عام 1927، والثاني عام 1965، في حين توفى الزعيم فؤاد سراج الدين في نفس الشهر يوم 9 أغسطس عام 2000.