كيف أصبحت صور فساتين سانتوريني «الطائرة» شائعة على مواقع التواصل؟ - بوابة الشروق
الخميس 2 مايو 2024 8:18 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كيف أصبحت صور فساتين سانتوريني «الطائرة» شائعة على مواقع التواصل؟

وكالات:
نشر في: الأربعاء 24 نوفمبر 2021 - 6:14 م | آخر تحديث: الأربعاء 24 نوفمبر 2021 - 6:16 م

يبدو أن "الفساتين الطائرة" قد صُممت خصيصًا لتحظى بإعجابات الناس على موقع انستغرام.. فبعد أن بدأت هذه الظاهرة في جزيرة سانتوريني الخلابة، انتشرت إلى أماكن سياحية أخرى، مثل دبي وتولوم وإيطاليا.
ورغم أن هذه الصور تبدو وكأنها التقطت لمجلة أزياء راقية، إلا أن أسعارها معقولة نسبيًا.
تعد إيفجينيا فولوكيتينا هي ملكة الصور بلا منازع، حيث أسست SantoriniDress، أي "فستان سانتوريني" مع زوجها كيريل بابنكوف في 2016، بحسب سي إن إن عربية.
وكان يعمل الثنائي كمصوري حفلات الزفاف ويلتقطون الصور الشخصية.
وكان بابنكوف يعمل على جلسة تصوير في جمهورية الدومينيكان، حيث أضاف المصمم قطعة خلفية ممتدة (التراين) إلى أحد الأثواب لخلق مزيد من الدراما.
وبالتالي، قرر بانكوف أن يكرر هذا المظهر للسياح.
ومنذ ذلك الحين، وسع الثنائي أعمالهم إلى إيطاليا وكوبا ودبي.
واستفاد بابنكوف وفولوكيتينا من تحسين محرك البحث، حيث أصبح من الصعب العثور على صور لـ"فساتين طائرة" دون أن يتم ربطها بموقع الثنائي أو ملفاتهم الشخصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ورغم ذلك، إلا أن الفرصة سنحت لأشخاص آخرين بتجربة أعمال تصوير مماثلة.
وكانت كريسان هنتر واحدة منهم.
كانت تعمل كمخططة حفلات زفاف في موطنها الأصلي مونتيغو باي، جامايكا، عندما تفشى وباء فيروس كورونا.
وبدلاً من السعي وراء حلم السفر الخاص بها، وهو الذهاب إلى سانتوريني لإجراء جلسة تصوير "الفساتين الطائرة"، قررت الاستفادة من الاتجاه السائد في بلدها الأم.
ورغم أن جامايكا قد شهدت بعض فترات الإغلاق وحظر التجول القصيرة أثناء الوباء، إلا أن البلاد ظلت مفتوحة في الغالب.
واستمرت زيارات السياح من الولايات المتحدة وكندا إلى جامايكا لقضاء عطلاتهم، ما يعني أن هانتر كانت لا تزال قادرة على جذب العملاء.
ويمكن للأشخاص الذين يحجزون جلسة تصويرهم مع شركة هانتر، التي تعرف باسم Her Dress Jamaica، الاختيار من بين خمسة مصورين مختلفين بناءً على أسلوبهم المفضل.
وتوفر هانتر كل شيء، من الفستان نفسه إلى الشعر والمكياج.
ومن بين أحد أكثر الأسئلة شيوعًا، التي تُطرح عليها، هي ما إذا كانت تمتلك آلة رياح لجعل الفساتين تطير بشكل كبير.
وفي الوقت الحالي، لم تعد تقتصر ظاهرة "الفساتين الطائرة" على شخص واحد فقط، حيث نسقت هانتر صورًا جماعية لما يصل إلى 14 امرأة بفساتين مختلفة، إضافة إلى العديد من جلسات التصوير الخاصة بالأمومة.
وكان على شركات التصوير الفوتوغرافي المماثلة أن تجد طرقها الخاصة لجذب الناس. وعلى سبيل المثال، قامت شركة Flying Dresses Tulum في المكسيك بتوسيع عروضها لتشمل "فساتين طائفة".
وتقول هانتر إن أحد أكبر التحديات التي تواجه عملها هو مناخ جامايكا الذي لا يمكن التنبؤ به. لكن هناك دائمًا منطقة مظللة يمكن للعارضين البقاء فيها حتى انتهاء العاصفة، ويمكن للمصور المحلي، الذي اعتاد العمل في ظل ظروف مختلفة، التقاط بعض الصور الجميلة في ثوانٍ.
وبعيدًا عن مخاطر السفر المحتملة، يستغرق معدل التصوير حوالي ساعة واحدة فقط، لكن الصور يمكن أن تدوم إلى الأبد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك