كشفت تحقيقات نيابة مدينة نصر أول، لغز جريمة قتل أم لطفلها، بعد اشتباه جهات التحقيق في خروج إفرازات وسيلان من فم الطفل، وأمرت النيابة بعد معاينة لجثة الطفل بوجود آثار لضغط على الفم والأنف أدى لخروج إفرازات تسببت في وفاة الطفل.
وأدلت والدة الطفل المتهمة بقتله، بأنه نظرًا لكون نجلها ناتج عن الحمل سفاح من "عبد الحليم .ع" ورفضه نسب الطفل إليه وعدم قيده بدفتر المواليد، قررت التخلص منه فقامت بكتم أنفاسه عن طريق وضع وجهه على صدرها، حتى فارق الحياة، واختلاق واقعة وفاته.
وكان قسم شرطة مدينة نصر أول، قد تلقى إخطارًا من شرطة النجدة بوفاة طفل بأحد العقارات، وفور انتقال قوات الشرطة تقابلت مع "جمانة. ذ" 21 سنة، طالبة، مضيفة بشركة مصر للطيران، وأفادت بحضور "فاطمة.ع" 30 سنة، خادمة، المقيمة بمساكن العبد بمدينة السلام ثان، وأصل بلدتها شيبن القناطر، قليوبية وبصحبتها نجلها الطفل البالغ من العمر 6 أشهر، للقيام بأعمال نظافة الشقة سكنها، والمبيت طرفها، وفي أثناء نومها قامت بالاتكاء على طفلها الرضيع؛ ما أدى لوفاته.
بمناقشتها ادعت بوفاة نجلها، وبإجراء المناظرة على جثة الطفل تبين وجود آثار ضغط على منطقة الفم والأنف وخروج إفرازات؛ ما يرجح وجود شبهة جنائية بالوفاة، بإعادة مناقشة والدة الطفل وبتضييق الخناق عليها اعترفت بقتله لأنه ناتج عن الحمل بطريقة غير شرعية، وأمر اللواء أشرف الجندي، مدير أمن القاهرة، إحالة الواقعة للنيابة التي تولت التحقيق.