وزير الدفاع السوداني: استرددنا معظم أراضي الفشقة.. وقادرون على استعادة الجيوب الباقية - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 3:41 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الدفاع السوداني: استرددنا معظم أراضي الفشقة.. وقادرون على استعادة الجيوب الباقية

أسماء الدسوقي
نشر في: الإثنين 25 يناير 2021 - 8:46 م | آخر تحديث: الإثنين 25 يناير 2021 - 8:46 م

قال وزير الدفاع السوداني، الفريق ركن ياسين إبراهيم ياسين، إن السودان استرد معظم أراضي الفشقة الصغرى والكبرى، منوهًا بأنه مازالت هناك بعض الجيوب، التي تقدر القوات المسلحة على إعادتها لحضن الوطن.

وأضاف ياسين، في مقابلة خاصة لفضائية «العربية»، مساء اليوم الاثنين، أنه تم السيطرة على الجزء الأكبر من الفشقة على الأرض، من خلال إعادة انتشار القوات فيها، مؤكدًا أنه لا توجد أراض متنازع عليها أو مختلف حولها.

وأوضح أن كل الأراضي التي استردها السودان تخصه وحده وفق الأدلة والمواثيق الدولية، نافيًا استغلال النزاع الداخلي الإثيوبي والاستيلاء على أي أراض إثيوبية.

وعن توقيت استرداد الأراضي في ظل اشتعال الحرب الإثيوبية الداخلية، أرجع السبب إلى تصريحات العنصر الإثيوبي المتواجد في ولاية القضارف لفترة من الزمان، والخاصة بأن بلاده لا تعترف بالحدود المرسومة وفق اتفاقية 1902، وحديث رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والخاص بأن هناك أراض متنازع عليها بين السودان وإثيوبيا، لذا كان لا بد من الانفتاح وإعادة الانتشار للقوات المسلحة في منطقة الفشقة لتثبيت السيادة السودانية على هذه الأرض.

وفيما يخص التنسيق بين السودان وإثيوبيا على الشريط الحدودي، أفاد بأنه لم يكن هناك تعاون في الفترة الأخيرة، لكنه تم التنسيق قبل هذه الفترة، إذ كان يوجد تعاون مع إثيوبيا في الكثير من النواحي، لافتًا إلى وجود العديد من الاتفاقيات التي تربط القوات المسلحة والجيش السوداني بإثيوبيا.

ونوه بأن إثيوبيا لم تتفاجأ باستعادة السودان لأراضيه، إذ كانت متواجدة بكثافة في الشريط الحدودي في الفترة التي تمت فيها إعادة انتشار القوات السودانية بالمنطقة، متابعًا: «ليس هناك مفاجأة أو لم يكن لديهم علم، وإنما كلها ادعاءات في هذا الأمر».

وأشار إلى أنه طُلب من القوات الإثيوبية المساعدة والتعاون في تأمين الحدود، بجانب عدم التسرب التجري داخل الأراضي السودانية، مضيفًا أن القانون الدولي في هذا المجال له ما يحكمه من إثباتات.

وأكد أن الاتحاد الإفريقي على علم تام بكل ما يتعلق بأمر الحدود السودانية الإثيوبية، وكذا منظمة الوحدة الإفريقية، مفيدًا بأن الفترة قبل 1902 كانت إثيوبيا حرة مستغلة للسودان، فس حين كان يتفاوض البريطانيين نيابة عن السودان.

ولفت إلى أن البريطانيين قدموا العديد من التنازلات فيما يتعلق بالأراضي السودانية، إذ تم التنازل عن مناطق الحمرة وعبدالرافع والميعة الخضرة والمتمة وبني شنقول، وكلها أراضي سودانية.

وبين أن بروتوكول 1903 كان لا بد أن يستصحب معه شرطين وضعهما البريطانيين لإثيوبيا، الأول أن تقوم الشركات البريطانية بما يخص الذهب في منطقة بني شنقول، والثاني عدم إقامة أي حواجز أو سدود مائية تعيق جريان النيل.

وكان الجيش السوداني، قد استعاد السيطرة على مناطق زراعية سودانية متاخمة لإثيوبيا قبالة إقليم تيجراى، بعد أن سيطرت عليها ميليشيات إثيوبية طوال 25 عامًا، فيما قال زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى إن احتجاجات اندلعت في عاصمة الإقليم بسبب عمليات نهب ارتكبها جنود إريتريون.

ونقلت قناة «العربية» عن مصادرها تأكيدها أن الجيش السودانى سيطر على معسكر «خور يابس» داخل الفشقة الصغرى قبالة «بركة نورين»، بعد 25 سنة من الغياب، لتبقى بذلك نصف المساحة التي كانت تحت سيطرة ميليشيات «الشفتا» الإثيوبية بدعم رسمي، في ظل نزاع حدودي بين إثيوبيا والسودان على الحدود الشرقية للأخيرة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك