وزير الدفاع العراقي: نمتلك 32 طائرة «أف 16» تستطيع صد أى هدف بفاعلية ونحتاج لسلاح لمقاومة الدرون - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 9:39 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الدفاع العراقي: نمتلك 32 طائرة «أف 16» تستطيع صد أى هدف بفاعلية ونحتاج لسلاح لمقاومة الدرون

أ ش أ
نشر في: الثلاثاء 25 يناير 2022 - 1:26 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 25 يناير 2022 - 1:26 ص

أكد وزير الدفاع العراقى جمعة عناد، اليوم الإثنين، أن العراق يمتلك 32 طائرة "أف 16" تعمل في الخدمة وتنفذ واجبات وتستطيع صد أى هدف بفاعلية، ولدينا عدد كبير من الطائرات الروسية العاطلة تابعة لطيران الجيش العراقى" .. موضحًا أن "الدفاع الجوي هو المتصدي للطائرات المسيرة ونحتاج إلى سلاح لمقاومة الدرون".
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن وزير الدفاع قوله: "سنتسلم 4 رادارات متطورة وتعاقدنا على شراء 14 أخرى"، وأن "تأخر إقرار الموازنة يؤخر تنفيذ عقود الجيش .. موضحا إن "الطائرات الامريكية الموجودة لدى العراق مستمرة بالعمل وصيانتها تتم منذ 10 سنوات عبر شركة في قاعدة بلد"، كما أن العراق لديه 24 طائرات كورية مقاتلة تفتقد للدعم اللوجستي منذ 7 سنوات واتفقنا مع الشركة المصنعة على صيانتها".
وأردف بالقول: "لدينا عقود لتصليح طائرات مروحية وأخرى مسيرة"، مؤكداً أن "مقاتلة داعش تتطلب يقظة من القوات الأمنية وطائرات مسيرة أكثر من الدبابات" .. مشيرا إلى ان "5% من عناصر داعش تبقوا في العراق ويشكلون مفارز صغيرة"، منبهاً بأن "نشر معلومات أمنية مغلوطة على مواقع التواصل مشكلة تؤثر على أمن البلد".
وأشار إلى أنه "تم تدمير قدرات داعش العسكرية التي حصل عليها في عام 2014"، مبيناً أن "خط الحدود مع سوريا من القائم إلى ربيعة ممسوك بشكل محكم، وأن الأبراج المنتشرة على الحدود نفذت بأياد عراقية ولا صحة لتسلمها من الامريكان"، موضحًا أنه "لا قدرة لداعش لتكرار سيناريو 2014 وما لديه حينها دمر بالكامل في العراق".
وحول ملف التعيينات، قال عناد: "نعمل على فتح التعيين لـ (11) ألف متطوع شرط توفر الدرجات الوظيفية عبر استثمار درجات الحذف والاستحداث".
وفيما يخص حادثة العظيم، قال وزير الدفاع العراقي، إن "مقر سرية حادثة العظيم محصن ومحاط بساتر يرتفع مترين وفيه كاميرات حرارية وأسلاك شائكة وفيه مدخل خلفي، والبرجان في مقر السرية لم يكن فيهما جنود ونعتقد أن الإرهابيين قتلوا جندياً جالساً في الكابينة قبل التسلل".
ولفت إلى أنه "تم معاقبة 6 مسؤولين عسكريين على خلفية حادثة العظيم وأحيلوا لمجلس تحقيقي"، مضيفاً: "نعتقد أن حادثة العظيم حدثت بسبب تقصير وهناك احتمال بأن المقاتلين كانوا نياماً"، مشددا على أن "المقصرين في حادثة كركوك سيحاكمون".
ومن جهة أخرى، وفي سياق الحرب على الإرهاب، أعلنت السلطات الأمنية العراقية "خلية الإعلام الأمني"، اليوم الاثنين، مقتل 6 إرهابيين في قضاء الطارمية شمالي العاصمة العراقية بغداد عبر ضربة جوية نفذتها قيادة القوة الجوية العراقية .
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع):عن بيان السلطات الأمنية "تستمر قواتنا الامنية بعملياتها النوعية والاستباقية في مختلف قواطع المسؤولية لدك أوكار الإرهاب وسحق رؤوس هذه العصابات الإرهابية وتطهير الأرض من دنسها"، مبينة أنه "بمعلومات استخبارية دقيقة من جهاز الامن الوطني، وبتخطيط وإشراف قيادة العمليات المشتركة، نفذت قيادة القوة الجوية ضربات جوية متتابعة، استهدفت خلالها خلية إرهابية في بستان العكيلي بمنطقة الطابي ضمن قضاء الطارمية، أسفرت عن قتل 6 إرهابيين".
وأضافت، أن "القوات في الأجهزة الأمنية سيكون لهم صولات وجولات أخرى سيتم الإعلان عنها قريباً فإن القصاص العادل من عناصـر داعـش سيكون قاسيا".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك