شيع المئات من أهالي قرية قشطوخ بمركز تلا بمحافظة المنوفية جثمان الشهيد محمود الشافعي زايد والذي استشهد في العملية العسكرية الشاملة بسيناء التي تخوضها القوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الداخلية للقضاء على الإرهاب في جنازة عسكرية مهيبة.
وانطلقت الجنازة من مسجد سيدي إبراهيم بالقرية عقب الصلاة على الشهيد إلى مقابر العائلة بالقرية بحضور الدكتور ايمن مختار السكرتير العام لمحافظة المنوفية والقائم بأعمال المحافظ والعميد إبراهيم الدسوقي مأمور مركز تلا ووحيد عبد ربه رئيس مركز ومدينة تلا وعدد من نواب البرلمان بمحافظة المنوفية والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
وتحولت الجنازة إلى مظاهرة ضد الجماعات الإرهابية حيث ردد المشيعون هتافات مناهضة للجماعات الإرهابية قائلين "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله - يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح - بروح بالدم نفديك يا شهيد" مطالبين الجيش المصري بالقضاء على البؤر الإرهابية ومحاربة الإرهابة والقضاء عليه.
وقال محمود صلاح أحد أهالي القرية أن الشهيد يبلغ من العمر 25 عاما ولدية اربع أخوات وهم شقيقته الكبرى متزوجة وشقيقة ايمن 28 عام وميرفت 21 عام وشقيقة الأخير عمر 9 سنوات.
وقال أحد أصدقاء الشهيد ويدعى أحمد محمود في تصريحات خاصة لـ«الشروق» أن آخر لقاء له مع الشهيد كان منذ 10 أيام وذلك قبل سفرة والذهاب لأداء واجبة الوطني مؤكدا ان الشهيد كان يتمتع بأخلاق عالية وكان متدين ومواظبا على صلاته وكان دائم الإبتسامة وكان يحب مساعدة الآخرين مشيرا إلى أنه كان يتمنى الشهادة دائما وكان يحب الوطن ويسعى لخدمته دائما.
جدير بالذكر أن الشهيد محمود الشافعي زايد استشهد ضمن العملية الشاملة التي يخوضها الجيش المصري في سيناء وكان قد أصيب بإصابات متفرقة بجسدة وتم نقله إلى مستشفى العريش العام ثم بعد ذلك إلى