عثر عليه مقيد اليدين بحبل ومُكمم الفم بـ«بلاستر» ورأسه مغطى بـ«كيس مخدة» ومربوط بـ«ملاية سرير» وبجواره «ساطور»
أمرت نيابة ثانِ المنتزه، تحت إشراف المحامى العام المستشار أشرف المغربي، مساء أمس الأحد، بتشريح جثة، لطفي عبد الغني، 51 عامًا، تاجر، محل إقامته مركز شرطة كوم حمادة، محافظة البحيرة؛ للوقوف على أسباب مصرعه، بعد العثور عليه مقتولًا داخل شقة مستأجرة، شرق الإسكندرية.
كما أمرت النيابة، بندب خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة مسرح الجريمة، والتحفظ على جميع الكاميرات الموجودة في محيط المنطقة، لتحديد هوية المتهمين بارتكاب الجريمة، مع سرعة استقدام تحريات المباحث حول الحادث.
تلقى مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الإسكندرية، اللواء محمد الشريف، إخطارًا من مأمور قسم شرطة ثانِ الرمل، يفيد إبلاغهم من بواب أحد العقارات السكنية؛ بالعثور على جثة شخص، مقتولًا داخل شقة مستأجرة في شارع الطاحونة، منطقة المندرة البحرية.
وبانتقال ضباط إدارة البحث الجنائي بقيادة اللواء شريف رؤوف، إلى موقع البلاغ وبمناظرة الجثة تبين أنها لتاجر، مقيد اليدين بحبل، ومُكمم الفم بـ«بلاستر»، ورأسه مغطى بـ«كيس مخدة»، مع وجود قطع وإصابات في أحد ذراعيه - المقيدة في المقعد بواسطة «ملاية سرير»، وبجواره «ساطور»، وآثار دماء على الأرض.
وبسؤال حارس العقار ذكر في محضر الضبط الأولي، أن المجني عليه حضر إليه منذ 3 أيام وطلب منه استئجار شقة مفروشة لمدة يومًا واحدًا، إلا أنه جدد الإيجار ليومين آخرين، وفي تمام الساعة الثانية من صباح اليوم الثالث لحضوره للعقار، اتصل به هاتفيًا وأخبره أنه ترك له مفتاح الشقة في مدخل العقار، وطلب منه الصعود إلى الشقة ليراجع محتوياتها.
وأضاف الحارس، أنه عندما صعد إلى الطابق الرابع حيث توجد الشقة التي كان يستأجرها المجني عليه، وبفتح الباب بواسطة المفتاح الذي اخبره أنه تركه له في مدخل العقار فوجئ بجثته على الأرض، فأبلغ الشرطة على الفور.
وبتوصل الشرطة إلى شقيق المجني عليه وسؤاله، أفاد بأن أخيه حضر إلى محافظة الإسكندرية منذ 3 أيام؛ لاستئجار أحد المحال التجارية تمهيدًا لافتتاح مشروع تجاري، ثم انقطعت أخباره.
تحرر محضر بالواقعة بقسم شرطة ثانِ الرمل، وتباشر النيابة العامة التحقيق.