أظهر استطلاع للرأي أجرته شركة " ايبسوس سوبرا استريا" لدراسات الرأي العام بالشراكة مع "سيفيبوف" ومؤسسة "جون جوريه"، فإن المرشحين النهائيين لجولة الإعادة للإنتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة عام 2022 هم أنفسهم الذين كانوا عام 2017، وهما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و زعيمة حزب التجمع الوطني (يمين متطرف) مارين لوبن.
وأوضح الإستطلاع الذي نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية، الأحد، فإن سيناريو انتخابات الإعادة سيتكرر بإختلاف المرشيحن من اليمين واليسار وفقا للمؤشرات المعلنة أو المحتملة بالفعل.
ووفقاً للإستطلاع، فإنه إذا كان زافييه برتراند مرشحًا لليمين عن حزب الجمهوريين وجرت الجولة الأولى من الاقتراع يوم الأحد المقبل، فسيكون المرشحان الرئيسيان في الجولة الأولى، وفقًا لهذا الاستطلاع، مارين لوبان (26٪) وإيمانويل ماكرون ( 25٪).
وفي سيناريو إذ مثَلت فاليري بيكريس (رئيسة إقليم إيل دو فرانس)، فسيحصل ماكرون على نسبة (27٪) في نهاية الجولة الأولى بالتساوي مع نسبة مارين لوبان.
وبحسب الاستطلاع، إذا جمعت الجولة الثانية من الانتخابات بين الرئيس الفرنسي الحالي ومارين لوبن، سيفوز إيمانويل ماكرون بنسبة 57٪ من الأصوات ، مقابل 43٪ لعضو با دو كاليه. .
ويشير الاستطلاع، الذي يستند إلي عينة كبيرة شملت شريحة عريضة من الفرنسيين، إلى أن 63٪ ممن شملهم الاستطلاع قالوا إنهم مهتمون بالاقتراع.
فيما أظهر مقياس التحديات ونوايا التصويت التفاعلي في "هاريس انترأكتيف" أيضًا بظهور مبارزة جديدة بين ماكرون ولوبن.
وبحسب هذا الاستطلاع، فإن ماكرون سيفوز في الجولة الثانية على مارين لوبن بنسبة 54٪ من الأصوات.