أجلت طائرة تابعة للقوات الجوية الجزائرية، اليوم الثلاثاء، الرعايا الجزائريين من مطار بورتسودان الدولي نحو الجزائر، وكذا طاقم سفارة الجزائر في الخرطوم.
وبحسب ما نشرته «الإذاعة الجزائرية»، «أقلعت قبل قليل من مطار بورتسودان الدولي؛ طائرة تابعة للقوات الجوية الجزائرية؛ في إطار عملية إجلاء أفراد الجالية الوطنية المقيمين بالسودان، والراغبين في مغادرة هذا البلد وطاقم سفارة الجزائر بالخرطوم، تنفيذاً لتعليمات رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون».
ودعت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، المواطنين الجزائريين المتواجدين بالسودان لتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر، والبقاء في تواصل دائم مع مصالحها من أجل الإبلاغ عن مستجدات أوضاعهم.
وأمس الاثنين، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، بدء عملية إجلاء أفراد الجالية الجزائرية المقيمين بالسودان وطاقم السفارة بالخرطوم.
وذكرت الخارجية الجزائرية، أن ذلك في إطار الإجراءات المتخذة للتكفل بأعضاء الجالية الوطنية المقيمين بجمهورية السودان، إثر الأزمة المؤسفة التي يشهدها هذا البلد الشقيق.
ولفتت إلى استمرار المتابعة عن كثب للوضع في السودان عبر خلية الأزمة التي تم تشكيلها لهذا الغرض تحت رئاسة الأمين العام للوزارة، داعية المواطنين الجزائريين المتواجدين بالسودان بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر والبقاء في تواصل دائم مع السفارة من أجل الإبلاغ عن مستجدات أوضاعهم.