بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في الرياض، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، الأوضاع الحالية في قطاع غزة، والجهود المبذولة لمؤتمر تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأوضحت الوكالة أنه جرى خلال استقبال وزير الخارجية السعودي لنظيره الفرنسي، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع الحالية في قطاع غزة، والجهود المبذولة لمؤتمر تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في شهر يونيو المقبل برئاسة مشتركة بين الرياض وباريس.
وفي ديسمبر الماضي، صدر خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للرياض، بياناً مشتركاً، تضمن اتفاق البلدان على إقامة مؤتمر رفيع المستوى لدعم سبل إقامة الدولة الفلسطينية، وفقاً للمرجعيات الأممية والدولية برئاسة مشتركة من الجانبين.
وعقب ذلك بأسبوع، دعا مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، دول العالم إلى المشاركة في المؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية، وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده، يونيو المقبل، بمدينة نيويورك برئاسة مشتركة بين المملكة وفرنسا.
وشدد مجلس الوزراء السعودي، حينها، على استمرار جهود المملكة لإعلان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، حسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس).