اختارت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتور صلاح أحمد هاشم أستاذ التنمية والتخطيط بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة الفيوم، مستشارًا لوزارة التضامن الاجتماعي فى مجالي التنمية والحماية الاجتماعية.
يذكر أن هاشم تم اختياره مراقبًا دوليًا بالأمم المتحدة لاتفاقية مكافحة الفساد في العالم في 2015م. كما أختير ممثلاً لمصر فى المجلس الدولى للعمل الاجتماعى ICSW في 2011 حتى 2015م .
وأطلق صلاح هاشم مفهوما اجرائيا للحماية الاجتماعية فى الرباط عام 2011م؛ وشارك فى تأسيس المنظمة العربية للحماية الاجتماعية بالرباط والتى شارك فى تأسيسها 7 دول عربية من بينها مصر ؛ كما شارك فى تأسيس التحالف الدولى لأرضيات الحماية الاجتماعية فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
وشارك هاشم، أيضًا، فى وضع خارطة الطريق لأرضيات الحماية الاجتماعية فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وذلك بالتعاون مع مؤسسة العمل الدولية ومؤسسة فريديريش ابرت الألمانية، تحت رعاية الأمم المتحدة.
أسس هاشم، عددًا من الجمعيات والمؤسسات الأهلية فى مصر وخارجها؛ حيث أسس فى عام 2003م الجمعية المصرية للتنمية والدعم المؤسسى .. وفى عام 2014م أسس الاتحاد المصرى لساسيات التنمية والحماية الاجتماعية والذى شكل شبكة للحماية الاجتماعية ينضوى تحتها 64 جمعية أهلية ممثلة لمعظم محافظات مصر .. وحصلت تجربته فى الحماية الاجتماعية كأحسن تجربة فى التحالف الدولى لأرضيات الحماية الاجتماعية وذلك فى عام 2015م.. وأطلق هاشم فى العام نفسه مبادرة تأسيس لجان للحماية الاجتماعية تجمع بين قطاعات الدولة الثلاث "الحكومى والأهلى والخاص" وذلك فى شتى محافظات مصر .
شغل هاشم عديدًا من المناصب القيادية المنتخبة، حيث عمل كمستشارًا للهلال الأحمر المصرى فى الفترة من 2006م وحتى نهاية 2008م .. دار خلالها مشروع مناهضة عمالة الأطفال بتمويل من المجلس القومى للطفولة والأمومة وحصل المشروع جائزة ثانى أفضل مشروع لمناهضة عمالة الأطفال على مستوى العالم فى 2008م. كما حصل هاشم على درع جامعة الفيوم فى نفس العام لنجاح التجربة فى مناهضة عمالة الأطفال .
وشغل هاشم، منصب نقيب الاجتماعيين بمحافظة الفيوم وعضو اللجنة العليا لنقابة المهن الاجتماعية فى الفترة من 2009 وحتى 2012م. وعينته جامعة الفيوم مديرًا لمركز الخدمة العامة بالجامعة فى 2011م، كمل عمل هاشم مستشارا لمؤسسة فريدريش ابرت الألمانية فى مجال الحماية الاجتماعية فى الفترة من 2014م وحتى 2016م.
وأستعان به البرلمان المصرى "ائتلاف دعم مصر " لتقديم الدعم الفنى لبعض اللجان البرلمانية، وساهم بشكل قوى فى دعم قضايا الفقراء والتنمية عبر عديد من البرامج والأحاديث الصحفية والتلفزيونية وعبر مقالاته الأسبوعية التى انحازت جميعها إلى الدفاع عن الفقراء؛ حيث أجرى عديدًا من الدراسات المعنية بالفقر فى مصر . وكانت دراسته الماجستير حول دور الوحدات الاجتماعية فى تنمية المجتمعات المحلية. أما دراسة الدكتوراة فكانت حول المؤشرات التخطيطية لتحقيق العدالة فى توزيع الخدمات الاجتماعية الأهلية فى مصر .
وصدر لـ"هاشم " أكثر من 13 مؤلف حول الفقر والعدل والتنمية أهمها "العدالة والمجتمع المدنى: حالة مصر .. والعدالة والحق فى التنمية.. والتنمية والجريمة المعولمة.. وثورات الجياع: قراءة سوسيولوجية فى التاريخ المصرى.. والفقراء الجدد: سوسيولوجية القهر والحيلة .. والحماية الاجتماعية للفقراء: قراءة فى معنى الحياة لدى المهمشين .. والتنمية والأزمة: مشكلات فى طريق الثورة.
كما رشحته جامعة أسيوط فى 2015م لنيل جائزة الدولة فى التفوق للعلوم الاجتماعية، بينما رشحته جامعات أسوان وسوهاج والفيوم ودمنهور لنيل جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية عن عام 2016م.
وتم اختياره عضوا في لجنة الخمسين لوضع خارطة مصر التنموية 2013م، وسفيرا للفكر الاستراتيجى في المجتمعات النامية في 2012م، من جامعة الحياة المفتوحة التابعة للأمم المتحدة.