نائبة محافظ القاهرة: صناعة الفخار تقود معركة البقاء في قرية الفواخير - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 4:12 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نائبة محافظ القاهرة: صناعة الفخار تقود معركة البقاء في قرية الفواخير

كتب - شريف حربي:
نشر في: الجمعة 25 يونيو 2021 - 11:57 ص | آخر تحديث: الجمعة 25 يونيو 2021 - 11:58 ص
عبد المنعم: دراسة ومناقشة تنفيذ خطة تسويق منتجات قرية الفواخير

قالت نائبة محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، الهمندسة جيهان محمد عبد المنعم، إن هناك سعي جاد والمضي قدمًا وإعداد مجلس أمناء لقرية الفواخير وفريق عمل مشترك يعمل بالتوازي لاستكمال خطة التطوير والتقنين وجعلها مزارًا سياحيًا، مشيرة إلى أن صناعة الفخار تقود معركة البقاء في قرية الفواخير بالمنطقة.

وأضافت عبد المنعم، خلال اجتماعها مع عدد من المسئولين والمعنيين، أن قرية الفواخير كانت في سابق عهدها قلعة للخزف والخزافيين بمدينة الفسطاط، موضحة أنها تعد صناعة عريقة ذات تقنية دقيقة وعالية لما أضافته عليها الحضارات التي مرت بها عبر العصور التاريخية القديمة والحديثة، حيث يتحول التراب بأنامل من ذهب إلى تحف فنية تعبر عن أبداعًا فريدًا، تراه بمنتجات الخزف والفخار بالقرية.

ولفتت إلى أن المنطقة الجنوبية مستمرة في متابعة تنفيذ الخطة الاستيراتجية للقيادة السياسية بشأن دعم وتقنيين هذا النوع من الحرف العريقة وتشجيعها، مشيرة إلى أن هناك اهتمام متواصل لوضع قرية الفواخير بالفسطاط على خريطة المزارات السياحية وبرامج تنشيط سوق الفخار على المستوى المحلي والعالمي.

وأشارت إلى أن هناك دراسة ومناقشة تنفيذ خطة تسويق منتجات قرية الفواخير، وتقديم كل سبل الدعم إلى جانب التواصل والتنسيق مع كافة الجهات لعرض ورداسة المقترحات التي تساعد في استكمال التطوير والتسويق، لافتة إلى أنه من المحاور الهامة والرئيسية استكمال وتوفير كافة سبل الدعم للنهوض بالقرية وعمل تسويق داخليًا وخارجيًا لهذه الحرفة النادرة والعريقة.

وتابعت، أنه يجب التنسيق مع شركة تسويقية قوية إلى جانب إعداد خطة لإمكانية الاستفادة منها بالإضافة إلى عمل حملة إعلانية قوية، مع استمرار الاهتمام بالنظافة والأنارة والتسويق وإضافة اللمسات الجمالية داخل القرية.

وأشارت إلى أن العمل لابد أن يتم من خلال خطة أو رؤية يتم العمل من خلالها، علاوة على التواصل مع أصحاب الورش، ومعرفة أفكارهم وأهدافهم والتنفيذ في سياقها إلى جانب ضرورة دعمهم بتدريبات إدارية وفنية لهم.

وتابعت: " أن هناك مقترح من أصحاب الفواخير بأهمية عمل مدرسة لتعليم فن حرفة الفواخير، لجعلها منظومة متكاملة مرتبطة في المقام الاول بالمنتجات والاعمال المتعلقة بالخزف والفخار، مشيرة إلى انه من عوامل نجاح المعرض أن يكون معرض متكامل ويجب توفير مناخ يتيح للزائر قضاء أكبر وقت ممكن دون عناء".

وأكدت على ضرورة توفير الجانب الأمني للقرية والانتهاء من تقنين أوضاع باقى الفواخير وتشكيل لجنة والتاكيد على وجود حق انتفاع للفواخير وعمل تفويض للورثة لاستمرار الانتفاع بالفاخورة للورثة، مؤكدة على ضرورة حصر الاعمال المطلوبة للمشروع، بجانب خطة تطوير قابلة للتنفيذ وأهمية العمل بالتوازي والتزامن بفريق عمل مشترك بين جميع الجهات المعنية.

وأكدت، على ضرورة عمل استخراج رخصة لمزاولة الأعمال، وشهادة صلاحية لاستخدام المنتجات، موجهة بضرورة تفعيل مجلس أمناء القرية عن طريق عمل مكون من 5 فرق عمل لاستكمال باقي الأعمال على أن يكون لكل فريق مهام محددة يسعى لانجازها بشكل منجز.

وحددت مهام مجلس الأمناء وتم تقسيم فرق العمل وتحديد دور ومهام ومسؤليات كل فريق، وهم« مجموعة التطوير» لوضع المخطط والبرامج المستقبلية للتطوير و«مجموعة الاستكمال ومهامها المتابعة الدورية والاشراف على اعمال التطوير و«المجموعة التنفيذية» و«الامنية»



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك