قال وزير الدولة للإنتاج الحربي المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، إنه على مدار الأسابيع الماضية ومنذ الانتقال الفعلي للوزارة والهيئة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، حرص على متابعة سير العمل، والتأكد من انتظامه.
وأضاف أنه تم المرور على مكاتب العاملين والاستماع إلى مقترحاتهم ومطالبهم لمرحلة ما بعد الانتقال، مشيرًا إلى أنه تم التأكيد عليهم أن الانتقال ليس مجرد تغيير للمكان ولكنه ارتقاء وتطور في آلية العمل وسرعته ودقته؛ ما يستوجب أن يكون كل العاملين على قدر المسئولية ويواكبوا هذا التطور.
ووجه الوزير، بالتغلب على أي مشكلات قد تواجه العاملين خلال العمل على المنظومات الجديدة.
وأعرب عن سعادته وفخره بنجاح عملية انتقال العاملين بالوزارة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن هذه العاصمة تمثل نقلة حضارية كبيرة للبلاد في ضوء الجمهورية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وصرح الوزير، بأن خطة الإعداد والتجهيز للانتقال استغرقت عدة سنوات تم خلالها اتخاذ إجراءات عديدة لضمان نجاح الأهداف المنشودة منها، والتي تم في إطارها اختيار وتسكين العاملين المرشحين للعمل بالعاصمة الإدارية الجديدة.
فيما تم إعداد وتدريب جميع العاملين المنتقلين للعاصمة بدورات تدريبية مختلفة (تخصصية، تحول رقمي، جدارات سلوكية مثل العمل الجماعي والإيجابية، وصنع القرار، وإدارة الوقت)، فضلا عن تزويد الموظفين بالموضوعات المتعلقة بأساسيات الوظيفة العامة ومفاهيم الحوكمة ومكافحة الفساد، وكيفية إجادة العمل على المنظومات والبرامج والتطبيقات المقرر تعميمها في العاصمة الإدارية الجديدة بحيث يكون الموظفون المنتقلون على دراية كاملة بكيفية تشغيل واستخدام هذه البرامج.
ولفت الوزير إلى أنه تم إعداد وتنفيذ خطة الانتقال التدريجي للموظفين المنتقلين إلى العاصمة الإدارية قبل الانتقال الفعلي الكامل من خلال زيارات أسبوعية لكل القطاعات المنتقلة لتسكين العاملين وتحديد أماكن عملهم بالمبنى، وتحديد النقاط الخاصة بالأجهزة والبرامج الخاصة بكل إدارة فنية.
ويأتي ذلك في إطار الاتجاه للتحول الرقمي في العاصمة الإدارية الجديدة، ورفع شعار العمل اللا ورقي، وأرشفة الوثائق، والمستندات الخاصة بالعمل بالوزارة والهيئة.
وأشار إلى أنه نظرًا لحرص الوزارة على كوادرها البشرية تم تدريب موظفي الموارد البشرية بالوزارة والهيئة قبل الانتقال، وذلك بهدف بناء وتنمية قدرات الموظفين في عدة محاور مثل مفهوم الموارد البشرية، والتطوير المؤسسي وتحليل الوظائف، وبطاقات الوصف الوظيفي، وكيفية إدارة الأداء، وفلسفة قانون الخدمة المدنية.