أكدت الشرطة في نيجيريا اليوم الأحد أن 28 تلميذا كانوا مختطفين من مدرسة داخلية معمدانية في وقت سابق من هذا الشهر في شمال غرب نيجيريا، قد أُطلق سراحهم، لكن لا يزال 80 آخرين في قبضة المسلحين.
وقال محمد جاليج المتحدث باسم شرطة ولاية كادونا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه تم العثور على الأطفال في قرية سابون جايا مساء يوم أمس السبت.
وتولى مسؤولون بالكنسية المعمدانية المالكة للمدرسة الثانوية المعمدانية مهمة لم شملهم مع ذويهم اليوم الأحد.
وقال رئيس المؤتمر المعمداني النيجيري، القس إسرائيل أكانجي، للصحفيين المحليين إن المسلحين الذين اختطفوا الأطفال في 5 يوليو ألقوا بهم في القرية.
وقال إن الكنيسة لم تدفع أي فدية، لكه لم يشر إلى ما إذا كان الآباء قد قاموا بذلك.
ويعد خطف الأطفال وشن هجمات على المدارس أمرا شائعا في تلك الدولة الأكثر سكانا في أفريقيا، ويتم تنفيذها من جانب جماعات إرهابية مثل حركة بوكو حرام، وعصابات إجرامية بهدف الابتزاز.
ووفقا لبيان صادر عن هنريتا فور المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف"، هناك ما يقدر بخطف 950 تلميذا على الأقل من مدارسهم على أيدي مسلحين منذ كانون ديسمبر الماضي.
وقالت إنه "خلال الأسابيع الستة الماضية فقط، تم اختطاف نحو 500 طفل في أربع حوادث منفصلة في الأجزاء الواقعة بوسط وشمال غرب البلاد".