محمود محيي الدين في تقييمه لثورة يوليو 1952: اقتصاد 1919 كان يجب الاستمرار فيه - بوابة الشروق
السبت 26 يوليه 2025 6:06 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

محمود محيي الدين في تقييمه لثورة يوليو 1952: اقتصاد 1919 كان يجب الاستمرار فيه

محمد شعبان
نشر في: الجمعة 25 يوليه 2025 - 8:20 ص | آخر تحديث: الجمعة 25 يوليه 2025 - 8:20 ص

دعا الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الأممي الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، إلى تبني نظرة متوازنة عند تقييم ثورة 23 يوليو 1952، وذلك في معرض تعليقه على الجدل الموسمي الدائر حولها.
وأشار خلال تصريحات لبرنامج «يحدث في مصر» مع الإعلامي شريف عامر، المذاع عبر فضائية « «MBCمصر» إلى استبشار الشعب المصري الخير بأهداف ثورة يوليو حينها النابعة من فكرة «تحقيق الاستقلال، وطرد المستعمر، والسعي نحو التقدم».
واستشهد بعميَه زكريا وخالد محيي الدين رحمهما الله، اللذان كانا من الضباط الأحرار، مشيرا إلى أن كليهما «كانت لهما مراجعات عن الثورة».
وأضاف أن كتاب السيد خالد محيي الدين الشهير «الآن أتكلم»؛ «كتب انطباعاته عما نجحت فيه الثورة، وما أخفقت فيه بكل وضوح وصراحة، وهو أحد أهم الوثائق عن الثورة، حدد مجالات جيدة في محاولات إقامة عدالة اجتماعية، واقتصاد وطني؛ ولكن كانت هناك اخفاقات في الأمرين».
ورأى أن الثورة لم تستكمل المسار الاقتصادي الصحيح الذي بدأ قبلها، قائلا: «أنا تصوري أن الاقتصاد الوطني الذي بدأ من ثورة 1919 ومن روعة أداء طلعت حرب ورجاله؛ كان من الواجب الاستمرار فيه».
كما أشار إلى أن «هناك كوارث حدثت ما كان يجب أن تحدث لو كان هناك قدرا من المشاركة الشعبية والديمقراطية أفضل والحريات ترسخت»، مستشهدا بـ «حرية الصحافة والإعلام التي انقطعت وعادت مع الرئيس السادات، وكذلك عودة القطاع الخاص».
وتابع حديثه: «بالنسبة إلى، محاولة إعادة الحياة الحزبية والتعددية، فما زلنا منذ الاتحاد الاشتراكي ونظام الحزب الواحد؛ نبحث عن التعددية الحزبية».
واختتم داعيا إلى تجاوز الماضي والنظر إلى الحاضر والمستقبل، قائلا: «أنا دائمًا أقول: جر خط، نحن أبناء اليوم، وعلينا النظر للمستقبل، كوريا التي كان بها أكثر نسبة فقر في العالم، والتي لم تكن على خريطة العالم اقتصاديا؛ أصبحت دولة من مجموعة العشرين».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك