تعهدت سفيتلانا تيخانوفسكايا، المرشحة الرئاسية المعارضة في بيلاروس، اليوم الثلاثاء، بأن إرادة الشعب البيلاروسي لا تنكسر في تحقيق تحول ديمقراطي، وذلك في وقت يستعد فيه الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على البلاد.
وقالت "تيخانوفسكايا"، أمام نواب الاتحاد الأوروبي، عبر الإنترنت من ليتوانيا، "لقد أظهر شعب بيلاروس خلال الأسبوعين الماضيين أنه لن يستسلم رغم القمع".
وغادرت "تيخانوفسكايا" بيلاروس الأسبوع الماضي، بعدما جاءت في المركز الثاني في انتخابات رئاسية تم التشكيك على نطاق واسع في نتائجها، وأعقبتها حملة أمنية ضد الاحتجاجات، ورفض الاتحاد الأوروبي الاعتراف بالنتائج.
وردا على التوترات، كلفت دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرون الخدمة الدبلوماسية بالاتحاد بفرض عقوبات على البلاد.
وقالت المسئولة البارزة بالاتحاد الأوروبي هيلجا شميد، أمام النواب اليوم، إنه سيتم الانتهاء من صياغة العقوبات "في القريب العاجل".
وأضافت "شميد" أن التكتل يدرس مراجعة العلاقات مع الجارة الشرقية، وإيجاد طرق لضمان إنفاق التمويل المقدم إلى بيلاروس بالشكل المناسب.