اكدت الإعلامية منى شكر انها ترفض التشكيك فى وطنيتها والمساس بتاريخها فى التليفزيون المصرى والفضائيات والزج باسمها عن طريق الخطأ ضمن الخلايا النائمة للإخوان وانها ترفض التصيد بالتليفزيون المصرى الذى يعتبر الدعامة الإعلامية للوطن العربى، مؤكدة فى تصريحات خاصة لـ«الشروق» انها انسانة ووطنية وتتعامل بمهنية شديدة فى قراءة نشرات الأخبار والحوارات التليفزيونية وتسير على خطى بناء الوطن والوطنية لدحر الإرهاب وانها قدمت اعتذارا بالخطأ الذى حدث اثناء قراءة النشرة وهى زلة لسان غير مقصودة نهائيا.
واضافت انها اعادت تصحيح الخبراثناء قراءته وقدمت نشرات أخرى فى نفس اليوم دون أن أكرر الخطأ، والفيديوهات التى تثبت ذلك متاحة عبر موقع يوتيوب.
واضافت شكر انها اعتادت إضافة كلمة السيد قبل اسم رئيس الجمهورية منذ أن كنت فى الإذاعة المصرية، وتعلمت حينها تمجيد رئيس الدولة، وشرائط نشرات الأخبار الخاصة بى متاحة لمن يرغب فى الاطلاع عليها، وأنا دائمًا ما أقول السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى وان هذا عرف يعرفه جميع زملائى اثناء قراءة الأخبار.
ورفضت الإعلامية منى شكر ما وصفته بـ«محاولة البعض الاصطياد فى الماء العكر، وتسييس لقضية، وتناولها بزوايا مختلفة».
كان خالد مهنى، رئيس قطاع الأخبار باتحاد الإذاعة والتليفزيون (ماسبيرو)، قد أكد أنه تلقى مذكرة من طارق عجمى، رئيس أخبار التليفزيون، بطلب إحالة المذيعة منى شكر للتحقيق بالشئون القانونية، فور انتهاء نشرة أخبار الساعة الخامسة مساء السبت، بعد خروجها عن الاسكريبت الخاص بخبر يتعلق بالرئيس الأسبق محمد مرسى، ما دعاه لاتخاذ قرار بإحالتها إلى التحقيق وإيقافها عن العمل لحين الفصل فى الوقائع الواردة بالمذكرة.