رئيس وزراء إثيوبيا يطالب المجتمع الدولي بعدم التدخل في صراع تيجراي - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 3:01 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس وزراء إثيوبيا يطالب المجتمع الدولي بعدم التدخل في صراع تيجراي

أديس أبابا/جوهانسبرج - (د ب أ)
نشر في: الأربعاء 25 نوفمبر 2020 - 6:11 م | آخر تحديث: الأربعاء 25 نوفمبر 2020 - 6:11 م

طالب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد المجتمع الدولي اليوم الأربعاء بعدم التدخل في الصراع في منطقة تيجراي، وذلك مع اقتراب المهلة التي حددها للمقاتلين في تيجراي لتسليم أنفسهم، ومدتها 72 ساعة، من الانتهاء.

وقال آبي في بيان "بصفتها دولة ذات سيادة، إثيوبيا لديها الحق في تطبيق قوانينها داخل أراضيها"، مضيفا" نرفض أي تدخل في شؤوننا الداخلية".

وكان آبي قد أعلن الأحد الماضي أن جبهة تحرير شعب تيجراي أمامها 72 ساعة للاستسلام، ولكن الجبهة قالت سابقا إنها لن توقف القتال أو تتفاوض حتى تسحب الحكومة الاتحادية القوات من تيجراي.

ويتعرض أبي الحائز على جائزة نوبل للسلام، عن جهوده لتحقيق السلام مع إريتريا المجاورة، لضغوط كبيرة من المجتمع الدولي منذ بدء الصراع قبل ثلاثة أسابيع.

وأمس الثلاثاء، أعربت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت عن قلقها إزاء التقارير التي تتحدث عن حشد كثيف للدبابات والمدفعية حول ميكيلي، عاصمة تيجراي، بينما دعا جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إلى "وقف الأعمال العدائية".

كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن قلقه إزاء الوضع - الذي لا يشير إليه آبي على أنه صراع بل "عملية لإنفاذ القانون".

في غضون ذلك، أعرب جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن اليوم الأربعاء عن قلقه بشأن "العنف ضد المدنيين، بما في ذلك جرائم الحرب المحتملة".

وكتب على موقع تويتر "يتعين على الجانبين البدء فورا في الحوار الذي يقوم بدور الوساطة فيه الاتحاد الأفريقي".

وبدأ الصراع بين الحكومة الإثيوبية ومنطقة تيجراي في وقت سابق من هذا الشهر عندما نشر أبي قوات لقمع انتفاضة لجبهة تحرير شعب تيجراي.

وهيمنت جبهة تحرير شعب تيجراي على السياسة الإثيوبية منذ فترة طويلة، لكن منذ توليه منصبه في 2018، كان الإصلاحي آبي على خلاف مع النخب في تيجراي، مما أدى إلى طردهم من الحكومة ومؤسسات الدولة.

وقد أسفر الصراع عن مقتل المئات وفرار أكثر من 40 ألف إثيوبي إلى السودان المجاور.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك