باكستان تنفي مزاعم أفغانستان بشن ضربات جوية أسفرت عن مقتل 10 أشخاص معظمهم أطفال - بوابة الشروق
الأربعاء 26 نوفمبر 2025 1:21 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

باكستان تنفي مزاعم أفغانستان بشن ضربات جوية أسفرت عن مقتل 10 أشخاص معظمهم أطفال

كابول - أسوشيتد برس
نشر في: الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 - 11:30 م | آخر تحديث: الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 - 11:30 م

اتهمت حكومة طالبان في أفغانستان، اليوم الثلاثاء، باكستان بشن غارات جوية ليلية استهدفت ثلاثة أقاليم شرقي البلاد، إلا أن الجيش الباكستاني نفى هذه المزاعم وقال إنه لم يتم شن ضربات جوية.

ويأتي النفي الباكستاني، بعد ساعات من إعلان المتحدث باسم الحكومة الأفغانية، ذبيح الله مجاهد، في بيان على منصة التواصل الاجتماعي إكس، إن باكستان "قصفت" منزلا مدنيا في إقليم خوست، ما أسفر عن مقتل تسعة أطفال وامرأة.

وأضاف أن غارات إضافية نفذت في إقليمي كونار وباكتيكا، مما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص آخرين.

وصف مجاهد، الغارات الباكسانية بأنها "فظائع"، قائلا إن تلك الغارات تعد "انتهاكا للأراضي الأفغانية. وأضاف "تعتبر أفغانستان استخدام مجالها الجوي وأراضيها والدفاع عن شعبها حقًا مشروعًا لها، وفي الوقت المناسب، سنرد بالشكل اللازم."

جاء هذا التطور بعد أكثر من شهر من اندلاع اشتباكات عابرة للحدود عندما زعمت الحكومة الأفغانية أن طائرات مسيرة باكستانية استهدفت العاصمة كابول.

ونفى المتحدث باسم الجيش الباكستاني أحمد شريف شودري، اليوم الثلاثاء، اتهامات الحكومة الأفغانية، قائلا إن باكستان لا تستهدف وتقتل المدنيين. وأضاف أن الهجمات التي تم شنها في أكتوبر الماضي استهدفت مخابئ حركة طالبان الباكستانية المسؤولة عن تصاعد العنف في البلاد.

وقال خلال مؤتمر صحفي موجز في مدينة راوالبندي: "نحن نعلن ونعترف عندما نشن مثل تلك الهجمات".

ولا يزال وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه قطر وتركيا بين الجانبين في أكتوبر الماضي، قائما اليوم الثلاثاء، رغم الادعاءات بشأن الغارات. ولم يرد أي تعليق بشكل فوري من قطر وتركيا.

وعرضت إيران، في الأسابيع الأخيرة أيضا لعب دور في تخفيف التوتر بين باكستان وأفغانستان.

وقال أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، اليوم الثلاثاء على منصة إكس: إنه التقى وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار في إسلام أباد، وذلك بعد يوم من وصوله في زيارة كانت مقررة سلفا.

وكان من المتوقع أيضًا أن يصدر مكتب دار بيانًا حول الاجتماع.

ويأتي التصعيد الأخير بعد هجوم دموي قبل يوم في مدينة بيشاور شمال غربي باكستان، حيث اقتحم مهاجمان انتحاريان ومسلح مقر قوات الشرطة الاتحادية.

ولقي ثلاثة من رجال الشرطة حتفهم وأصيب 11 آخرون في الهجوم الذي وقع صباح الاثنين.

ولم تعلن أي جماعة مسئوليتها عن هجوم بيشاور، ولكن الشكوك سرعان ما اتجهت نحو حركة طالبان باكستان.

وتعد طالبان باكستان، مجموعة منفصلة لكنها حليفة وثيقة لطالبان أفغانستان، ويختبئ العديد من قادتها في أفغانستان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك