سقطت مسيرة غير مسلحة دون أن تتسبب في إصابات، داخل حديقة مزارع في بلدية بويستي بشرق رومانيا، حسبما صرح وزير الدفاع الروماني، إيونوت موستيانو، لوسائل الإعلام الرومانية اليوم الثلاثاء.
وذكرت التقارير، أن المنزل كانت تقيم فيه امرأة وطفلها.
ولم يذكر موستيانو، الجهة التي ربما أتت منها المسيرة، في الوقت الذي كان ضباط الجيش والشرطة والمخابرات يفحصون الحطام.
وتقع بويستي، وهي مجموعة من القرى، على بعد حوالي 60 كيلومترا من الحدود مع مولدوفا، وتقع في عمق البلاد أكثر من أي حادث متعلق بالمسيرات خلال الحرب في أوكرانيا حتى الآن.
ويعتقد أن المسيرة قد حلقت فوق مولدوفا، حيث أفادت وزارة الدفاع بأن ست مسيرات قد اخترقت المجال الجوي للبلاد، وواصلت إحداها طريقها إلى رومانيا.
ووفقا للقوات الجوية الأوكرانية، فقد أطلقت المسيرة من شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا.
وقبل ساعات من سقوط المسيرة، رصد الجيش الروماني، مرتين مسيرات على راداره على طول الحدود مع أوكرانيا.
وأرسل أربع طائرات مقاتلة في زوجين بما في ذلك طائرتان من القوات الجوية الألمانية، لمراقبة المسيرة.
وقال موستيانو، إن المسيرة التي سقطت كانت على الأرجح واحدة من تلك التي تم رصدها.
وتابع: "كنت أفضل لو تم إسقاطها".
ومنح الجيش الروماني، مؤخرا الإذن لإسقاط الأجسام الطائرة المستقلة التي تنتهك المجال الجوي الروماني في وقت السلم، وذلك بعد تغيير في القانون.
ويمكن للطيارين الآن اتخاذ القرار دون الحصول على إذن من كبار الضباط.
وقالت وزارة الدفاع في بوخارست، إن شظايا من 40 مسيرة سقطت على الأراضي الرومانية منذ بداية الحرب.