استدعت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس سفيرها في واجادوجو "للتشاور"، غداة قرار سحب القوات الفرنسية من بوركينا فاسو .
وبحسب ما أوردته قناة"فرنسا 24" اليوم قالت الخارجية الفرنسية، إن هذه الخطوة تهدف لبحث الوضع وأفق التعاون المشترك بين البلدين.
وأضافت: "في سياق التطورات الأخيرة في بوركينا فاسو، قررنا استدعاء سفيرنا إلى باريس لإجراء مشاورات حول الوضع وأفق تعاوننا الثنائي".
ويأتي استدعاء السفير الفرنسي لوك ألاد بعد أن طلب المجلس العسكري الحاكم في واجادوجو في ديسمبر استبداله، متهما إياه بالتحدث علنًا عن تدهور الوضع الأمني في البلد الذي يشهد أعمال عنف جهادية، بحسب فرنسا 24.
وتستضيف بوركينا فاسو حاليا كتيبة يناهز عددها 400 عنصر من القوات الخاصة الفرنسية.
وصرح مصدر مطلع بأن العسكريين الفرنسيين سيغادرون البلاد "بحلول نهاية فبراير المقبل"، وسيتم الانتهاء من إخراج جميع المعدات بحلول "نهاية أبريل".