ينظم المجلس الأعلى للثقافة "الملتقى الأول للتراث الثقافي القنائي غير المادي بين الثبات والتغيير"، ويقام الملتقى في يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين27 و28 فبراير بقصر ثقافة قنا، وذلك برعاية من الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والأستاذة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وبأمانة الأستاذ الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وبتنظيم وإشراف الأستاذ أيمن بدوي عبد اللطيف رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا، والدكتور محمد شبانة مقرر لجنة التراث الثقافي غير المادي "الفنون الشعبية" بالمجلس الأعلى للثقافة ورئيس الملتقى، والدكتور أحمد سعد جريو نائب رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا وأمين عام الملتقى، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة.
وتتناول محاور الملتقى الأبحاث والدراسات الخاصة بالحرف والمشروعات والفنون التراثية وتنميتها وإزالة المعوقات التي تواجهها من خلال مجالات البحث والمحاور الآتية: الموروث الثأري، الحرف التقليدية (الخزف- الفخار- الخشب-السجاد- الحرف والصناعات التقليدية والآلات الشعبية)، الفنون القولية (شعر المربعات – السيرة الهلالية- الحكي الشعبي- العدودة).
ويشمل الملتقى العديد من الجلسات والأنشطة المثرية، كما يتضمن الملتقى معرضًا للفنون التراثية القنائية، وعروضا فنية متنوعة للفنون التراثية الشعبية(فرقة الفنون الشعبية وفرقة الآلات الشعبية)، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الأستاذ عمرو بسيوني.