شارك آلاف الفلسطينيين، اليوم الأحد، في تشييع جثمان الشهيد محمود أبوجحيشة (22 عاما) الذي نفذ عملية طعن ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي قرب الحرم الإبراهيمي، في بلدة أذنا غرب مدينة الخليل المحتلة جنوبي الضفة الغربية.
كان الجيش الإسرائيلي سلم فجر اليوم جثمان الشهيد (أبوجحيشة)، وقالت مصادر أمنية، إنه "تم التعرف على هويته الشهيد بعد تسليم جثمانه لمستشفى عاليه الحكومي، وهو من سكان بلدة اذنا غرب الخليل".
في نفس السياق، داهمت القوات الإسرائيلية، منزل ذوي الشهيد محمود يحي أبو جحيشة، في بلدة أذنا غرب الخليل.
وأفاد شهود عيان، بأن "قوات الاحتلال داهمت منزل ذوي الشهيد أبو جحيشة في بلدة اذنا، وصادرت هاتفه المحمول وبعض مقتنياته الخاصة، بعد تفتيش المنزل تفتيشا دقيقا".
كان أبو جحيشة قتل، أمس السبت، قرب الحرم الإبراهيمي بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه، بعد توجيهه طعنات لجندي إسرائيلي وأصابه في رأسه ورقبته.
من جهة أخرى، قررت السلطات الإسرائيلية تسليم جثمان الشهيد الفتى «أبو غنام»، هذه الليلة بشروط.
وقال محامي مؤسسة الضمير محمد محمود، إن "سلطات الاحتلال قررت تسليم جثمان الشهيد الفتى علي أبو غنام، منتصف هذه الليلة بشروط".
وأضاف المحامي، أن "الاحتلال اشترط وجود 70 شخصا فقط عند استلام الجثمان دون أن يحدد مكان التسليم بعد، فيما سيكون الاستلام وفق المعطيات بين الساعة الحادية عشر والثانية عشر ليلا، وقد يماطل ولا يلتزم بالساعة بالضبط كعادته".
يذكر أن، جثمان الشهيد من المقرر أن يوارى الثرى ويدفن في مقبرة جبل الزيتون في قرية الطور بالقدس المحتلة.
