صابرين: «أفراح القبة» أعادتنى إلى أجواء «أم كلثوم» - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 5:59 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

صابرين: «أفراح القبة» أعادتنى إلى أجواء «أم كلثوم»

صابرين
صابرين
حوار ــ منة عصام:
نشر في: الخميس 26 مايو 2016 - 11:31 ص | آخر تحديث: الخميس 26 مايو 2016 - 11:31 ص

- وافقت على المسلسل قبل اكتمال كتابة السيناريو ثقة فى محمد ياسين

- غلاء الأرز فى مصر أهم من الحديث عن «الباروكة»

لا تهتم إلا بما تمليه عليها قناعاتها الشخصية وسعيها وراء الدور المهم الذى يضيف لرصيدها الفنى، وهو ذات الوصف الذى أطلقته الفنانة صابرين على «حليمة الكبش» وهى الشخصية التى تؤديها ضمن أحداث مسلسلها الرمضانى الجديد «أفراح القبة» المأخوذ عن رواية للأديب العالمى نجيب محفوظ، وتجد أن هذه الشخصية إضافة حقيقية لمسيرتها الفنية، وفى ذات الوقت تنأى بنفسها عن أى خلاف حول دعاية المسلسل وترتيب الأسماء على التتر، كما ترد بضحك وسخرية على من يسخرون من ظهورها بـ«الباروكة والسيجارة»، وفى الحوار التالى تتحدث باستفاضة عن حليمة الكبش:

* ما سر حماسك لمسلسل «أفراح القبة»؟
ــ المسلسل كله عبقرى بداية بالطبع من المخرج العبقرى محمد ياسين ورواية الأديب العالمى نجيب محفوظ وفريق العمل الذى من الصعب أن تقابله إلا كل 20 عاما مرة تقريبا فضلا عن الإنتاج السخى للمسلسل، فكل هذه الأمور تعطى إشارة أن الفنان سيقدم عملا محترما مكتمل العناصر فى ظل الظروف التى نمر بها.

* معنى ذلك أنك لم تتردد إطلاقا قبل الموافقة على الاشتراك فى المسلسل؟
ــ بصراحة فى البداية اعتذرت لأننى من أنصار ومحبى أن يكون بحوزتى سيناريو الـ30 حلقة كاملا عكس ما يحدث الآن، فقد كنت قد قرأت الرواية التى كتبها نجيب محفوظ ووجدت أن شخصية حليمة الكبش رائعة، ولكن فى النهاية كنت أريد أن أقرأ السيناريو كاملا، ولذلك ترددت، ولكن حدث أن تولى محمد ياسين إخراج المسلسل ومن هنا وافقت على الاشترك فى العمل لأنه من المخرجين القلائل الذى يمكن للفنان أن يثق فيه فى قيادته الناجحة للعمل، وقولت أكيد هو له وجهة نظر ولن يجامل أحد على حساب أحد آخر، وبالتالى سأخرج فى أفضل صورة.

* رغم أن محمد ياسين من المخرجين المعروفين برفضهم أى تدخل فى عملهم؟
ــ أنا من مدرسة طاعة المخرج، فأنا من الجيل الذى تربى على يد مخرجين كبار مثل إنعام محمد على ومحمد فاضل واسماعيل عبدالحافظ، وهؤلاء من مدرسة الطاعة العمياء، وبصراحة المسلسل شاق جدا وصعب وأشعر أننى أقدم مع محمد ياسين 30 فيلما قصيرا وليست 30 حلقة فقط، وهذه حالة جديدة على الدراما المصرية، فهو مخرج قوى جدا وقادر على اكتشاف أشياء وأمور جديدة بداخل كل فنان معه، وبالتالى ينور الطريق للفنان، وأى فنان فى الوطن العربى يتمنى العمل مع محمد ياسين.

* هل قرأت الرواية الأصلية؟
ــ طبعا، فهذا أمر مفروغ منه، ومن أجمل ما أعجبنى فى الرواية أنها مازلت تصلح لكل الأوقات رغم أنها كتبت تقريبا فى السيتينات إلا أنه يمكن تطبيقها على الأضخاص فى كل زمان ومكان، فمثلا ما يحدث الآن نجد أن الناس أصبحت تحكم على الأمور من ظاهرها فقط مثل السوشيال ميديا وغيرها بدون محاولة معرفة الحقيقة.

* وهل شخصية حليمة فى سيناريو المسلسل بنفس قوة وحجم الشخصية فى الرواية الأصلية؟
ــ طبعا وإلا لما وافقت على الشخصية والمسلسل.

* حليمة الكبش تمر بـ3 مراحل عمرية مختلفة.. فهل يعتبر هذا تحديا؟
ــ طبعا، فحليمة الكبش تمر بـ3 مراحل فى العشرينيات ثم الأربعينيات ثم فى أواخر الخمسينيات، والشخصية فعلا فيها تحد كبير فأنا عاشقة للفن ومع ان كل واحد يحاول «يجيب جون»، ولذلك أحاول الاشتراك فى كل الأنواع سواء التراجيدى أو التاريخى أو الكوميدى ودائما أبحث عن الجديد، والجديد هذا العام هو اللعب على المراحل العمرية المختلفة، وكيفية أن اجعل الجمهور يصدقنى فى كل مرحلة عمرية، وبصراحة الشخصية مبذول فيها مجهود كبير للغاية، فلم أبذل هذا المجهود منذ مسلسل «أم كلثوم» تقريبا، وهذا العمل أعادنى لتلك الأجواء.
والرائع أن شخصية حليمة الكبش لا يمكن فصلها عن باقى الشخصيات، لان كل منهم لديه وجهة نظر فى الآخر ومتشابكين مع بعضهم جدا، وهذا من روائع نجيب محفوظ الذى يغوص فى عمق الشخصيات ويحلل نفسياتها بقوة، وينطلق من مبدأ ألا يتم الحكم على الشخص إلا بعد معاشرته فكما يقول المثل «تعرفه أه. عاشرته لأ.. يبقى انت متعرفوش».

* وما حقيقة أن بعض أبطال المسلسل كانوا غير راضين عن ترتيب الأسماء على التتر وكذلك البوستر الدعائى؟
ــ التتر نحن متفقون عليه منذ البداية مع محمد ياسين ومع الشركة المنتجة على الكيفية التى سيخرج بها، ومحمد ياسين كان صريحا معنا أنه سيكتب الأسماء على التتر «حسب الظهور» وهذه طريقته المعتادة، أما بالنسبة للإعلانات فى الشوارع وعلى الانترنت فهذا راجع إلى القناة التى سيعرض عليها المسلسل، وسوف أكون صريحة معك فأنا لا أهتم بمسألة الدعاية بالشكل الرهيب لأنى ببساطة قدمت أعلى شىء ووصلت لأقصى طموح لى مع «أم كلثوم»، فاسمى وضع بجانب أم كلثوم، فقد وصلت للأقصى فما الذى يمكن أن يرضينى بعد ذلك؟، وأنا لا يعنينى سوى الشخصية المهمة وأدائى لها أما الدعاية والout door سينساها الناس بعد شهر واحد فقط ولن يتذكرها أحد.

* وما تعليقك على الهجوم الذى طالك بعد البرومو الإعلانى للمسلسل سواء من ناحية الباروكة أو مشهد التدخين؟
ــ ردت ضاحكة «هذه الباروكة بالذات لم أظهر فيها بشكل قوى أو رهيب كى يعلق الناس عكس باروكة «شيخ العرب همام»، وأضافت: «شر البلية ما يضحك»، الحديث عن هذه الامور أصبح يضحكنى كثيرا وسئمت منه بصراحة، فهل يعقل أن نتحدث عنه كل عام تقريبا، ثم يتم سؤالى مجددا هل سترتدين الباروكة مرة أخرى، فأرد عليهم نعم سارتديها مرة ثانية، وبعدين أنا كنت صريحة منذ البداية فلم أقل أننى محجبة ولكن قلت أننى محتشمة، فأنا بقالى 10 سنوات أتحدث فى موضوع الباروكة، ومتهيألى إن موضوع الأرز فى مصر أهم بكثير من الحديث عن باروكة صابرين، أما بالنسبة للحديث عن مشهد التدخين، فهل لهذه الدرجة آثار هذا المشهد الناس، فمع احترامى للجميع وجدت بعض البروموهات الإعلانية لمسلسلات أخرى بها عرى وغيرها ومع ذلك لم يتحدث أحد عليها أصلا، وفى النهاية أنا لا يهمنى أحد ولا يفرق معى سوى قناعاتى الشخصية فقط.

* وما رؤيتك لهذا الموسم الدرامي؟
ــ أعمال قليلة ولكنها كلها ذات ثقل، وبصراحة الكل خائف حتى النجوم الكبار منهم.

* وهل أنتِ مؤيدة للعرض الحصرى؟
ــ لا، لست معه لأنه يحجم الجمهور فى مواعيد محددة وبالتالى نخسر جمهورا كان من الممكن أن يتابع المسلسل.

* وما جديدك بعد رمضان؟
ــ ننتظر عرض فيلم «الماء والخضرة والوجه الحسن» مع ليلى علوى ومنة شلبى ومن اخراج يسرى نصر الله.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك