الصحة العالمية: حتى الآن يمكن احتواء جدري القردة.. وخطره على عامة الناس منخفضا - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 1:47 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الصحة العالمية: حتى الآن يمكن احتواء جدري القردة.. وخطره على عامة الناس منخفضا

منى زيدان
نشر في: الخميس 26 مايو 2022 - 12:45 م | آخر تحديث: الخميس 26 مايو 2022 - 12:45 م

قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط، إنه على مدار الأسابيع الماضية، ظل المكتب يتابع عن كثب تقارير عن جدري القردة في بلدان بأقاليم أخرى للمنظمة لا يوجد فيها هذا المرض عادة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية اليوم.

وأضاف المنظري أنه حتى 25 مايو الجاري قد تم الإبلاغ عن 157 حالة إصابة مؤكَّدة على مستوى العالم، منها حالة واحدة مؤكَّدة في إقليمنا‎ أبلغت عنها الإمارات العربية المتحدة في 24 مايو‎، وهناك المزيد من البلدان، بما في ذلك داخل إقليمنا، التي تعكف حاليا على تحديد الحالات المشتبه فيها وتقصيها.

وذكر أن الإبلاغ عن حالات إصابة بجدري القردة في البلدان غير الموطونة يعد تذكيرا صارخا بأن العالم سوف يظل يواجه فاشيات الأمراض المستجدة والتي تعاود الظهور، ويكمن الدرس الرئيسي هنا في ضرورة أن تواصل البلدان تعزيز قدرات التأهب والاستجابة الاستثمار فيها.

وتابع: "في إقليم شرق المتوسط، فإن أولويتنا الرئيسية الآن تتمثل في وقف انتقال المرض، ونحن الآن في وضع أقوى بكثير يمكننا من القيام بذلك نتيجة لجهود الاستجابة والتصدي لمرض كوفيد-19 على مدى العامين والنصف الماضيين، ما عزز قدرتنا في مجالي الترصد والتشخيص المختبري، ما يسمح لنا بتحديد حالات الإصابة وتأكيدها بشكل أكثر فعالية قبل أن يزداد انتشار الفيروس".

وذكر أنه في تلك المرحلة، يمكن احتواء جدري القردة في إقليمنا، ويعد خطر هذا المرض على عامة الناس منخفضا، قائلا إن جدري القردة ينتقل من خلال الاتصال الجسدي الوثيق مع شخص مصاب بالفيروس، ويعني ذلك أن العاملين الصحيين، وأفراد الأسرة، والشركاء الجنسيين أكثر عرضة للخطر، إلا أن معظم المصابين يتعافون خلال بضعة أسابيع دون علاج.

وأوضح المنظري، أن هذا المرض الحيواني المصدر يتطلب اتباع نهج "الصحة الواحدة" بصرامة، ولا بد من التعاون القوي بين وكالات ومؤسسات الصحة البشرية والحيوانية والبيئية.

وأضاف المنظري أن منظمة الصحة العالمية تعمل عن كثب مع الشركاء والبلدان من أجل تحديد مصدر العدوى، وكيفية انتشار الفيروس، وكيفية الحد من سريانه، وكما هو الحال مع أي مرض معد، يتطلب وقف سريان المرض زيادة الوعي لدى عامة الناس.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك