- الدولة فشلت في تسويق الاتفاقية سياسيا
- الفشل وقلة الكفاءة أسوأ بكثير من الإرهاب ومؤامرات الخارج»
انتقدت الإعلامية لميس الحديدي، طريقة إعلان الدولة لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، وطريقة تعاملها مع التداعيات التي ترتبت على توقيع هذه الاتفاقية.
وقالت «الحديدي» في برنامجها «حديث الساعة»، الذي يعرض على فضائية «سي بي سي إكسترا»، مساء الأحد، إن «الحكومة وضعت نفسها في مأزقين، الأول تمثل في فشلها في تسويق اتفاقية ترسيم الحدود سياسيا، واختيار توقيت خاطئ للإعلان عنها».
وأضافت «المأزق الثاني تمثل في عدم قدرتها على إقناع المحكمة بموقفها»، مشيرة إلى عدم تقديم الدولة لأي مستندات تثبت أحقية السعودية في جزيرتي «تيران وصنافير».
وتابعت حديثها، منفعلة: «محدش يقولي في مؤامرة علينا، إحنا المؤامرة نفسها»، موضحة: «نحن نتآمر على أنفسنا، ففي أوقات كثيرة يكون الفشل وقلة الكفاءة أسوأ بكثير من الإرهاب ومؤامرات الخارج».
وكانت المحكمة الإدارية العليا قد قررت في جلستها المنعقدة، اليوم الأحد، برئاسة المستشار عبد الفتاح أبو الليل، نائب رئيس مجلس الدولة، تأجيل نظر الطعن المقدم من هيئة قضايا الدولة على الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية المشتركة بين مصر والسعودية، الموقعة فى شهر أبريل الماضي، والمتضمنة نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية إلى جلسة 3 يوليو المقبل، بعد تقدم أحد المحامين بدعوى لرد هيئة المحكمة.