عاد الآلاف من خريجي المدارس الثانوية في رواندا إلى ديارهم، الأحد الماضي، بعد إكمال 6 أسابيع من الخدمة الوطنية، وهو تقليد رواندي قديم، أقيم لأول مرة لخريجي المدارس الثانوية في عام 2013؛ للتطوع في مساعدة المحتاجين.
وجاءت الفكرة لأهمية نشر روح المساعدة وتحسين الظروف المعيشية للأسر الضعيفة، ورفع مستوى الوعي العام حول القضايا المهمة كتعاطي المخدرات وسوء التغذية.
ونصب الطلاب المشاركون المخيمات في مواقع مختلفة، وقدر المسؤولون قيمة عملهم التطوعي بنحو 800 مليون روبية، حيث قام الطلاب خلال فترة الخدمة الوطنية، ببناء 147 منزلا للمواطنين الضعفاء، إلى جانب بناء وحدات سكنية جديدة، وتجديد 199 منزلا، وبناء 1129 مرحاضا، كما ساعدوا في إنشاء مزارع خضروات؛ لتعزيز التغذية لـ3049 أسرة، ومشتلين لأشجار الفاكهة.
ووفقا للجنة الوطنية المسؤولة عن تنظيم التمرين السنوي، شارك ما يصل إلى 8221 من طلاب الخدمة الوطنية من بينهم 3814 من الفتيات.
وفي مقاطعة رواماجانا، نصب المشاركون في أوروجيريجو معسكرا في قطاع نياكاريرو، وتمكنوا من بناء 4 منازل في المجتمعات المجاورة، والتي افتتحت في وقت لاحق يوم الجمعة الماضي.
ويقول ثيوجيني نسابيمانا، أحد المستفيدين لموقع "أوول أفريقا"، إنه لم يكن يعتقد أنه في يوم من الأيام سيكون لديه بيت، مشيدا بدور حاكم المقاطعة الشرقية، فريد موفولوكي، وحث الطلاب على مواصلة العمل الجاد والدفاع عن قيم الوطنية والتطوعية وخدمة المجتمع.