يوافق اليوم الثامن من ذي الحجة "يوم التروية"، وهو اليوم الذي يبدأ فيه الحجاج مناسك الحج بعد أن أنهوا طواف القدوم، ويستعدون لأداء ركن الحج الأعظم والوقوف بعرفة في اليوم التاسع من ذي الحجة.
يلبس الحاج ملابس الإحرام، وينوي من مكانه أداء فريضة الحج قائلا: "لبيك حجا"، يبدأ بالتلبية من حين الإحرام حتى بداية رمي جمرة العقبة يوم النحر، ولفظها: «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك»، وفقا لمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف.
وتابع المجمع: "بعد شروق الشمس يذهب الحاج إلى منى إن تيسر له، مراعيًا الالتزام بالقواعد المنظمة للحج، من حيث التفويج والدفع إلى عرفة".
وكانت دار الإفتاء المصرية، قد نشرت منشورا بينت فيه ما يحظر على المحرم الحاج، إذ يحظر عليه تغطية الرأس، وحلق الشعر أو شدُّه من أي جزءٍ من الجسد، وتقليم الأظفار، واستخدام العطور، ولمس الزوجة بشهوة فضلًا عن مخالطتها، وارتداء أي ملابس مفصلة كالجلباب، التعرض لصيد البر الوحشي، أو لشجر الحرم، ويَحرُم على المرأة تغطية الوجه أو لبس القفازين.