أعلن وزير العدل الياباني، أنه تم اليوم الثلاثاء إعدام شخص أدين بتنفيذ هجوم عشوائي في منطقة أكيهابارا بالعاصمة طوكيو عام 2008، وأسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 10.
وهذه أول عملية إعدام يتم تنفيذها في اليابان منذ ديسمبر الماضي.
ووفقا لما أوردته وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء، كان توموهيرو كاتو، 39 عاما، دهس في 8 يونيو عددا من الأشخاص بشاحنة في منطقة للمشاة لا يسمح للمركبات بالسير فيها، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين.
ثم نزل الرجل من شاحنته، وقام بطعن أشخاص آخرين بخنجر حيث قتل 4، وأصاب 8، حسبما جاء في حيثيات الحكم الذي صدر في عام 2015.
وقال وزير العدل يوشيهيسا فوروكاوا، إن الحادث كان له "تأثير كبير على المجتمع لأنه حرم 7 أشخاص من حياتهم"، وأضاف في مؤتمر صحفي أنه وقع أمر تنفيذ الحكم يوم الجمعة الماضي بعد "تدقيق، ومزيد من التدقيق".
يشار إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تنفيذ حكم بالإعدام في ظل إدارة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا الذي تولى مهام منصبه في أكتوبر الماضي. وتم تنفيذ أحكام بالإعدام ضد ثلاثة أشخاص شنقا في ديسمبر لإدانتهم في جرائم قتل متعددة.
وبعد تنفيذ حكم الإعدام اليوم، يصل إجمالي عدد السجناء المحكوم عليهم بالإعدام في البلاد إلى 106.
ودافع متحدث باسم الحكومة عن نظام تنفيذ عقوبات الإعدام في اليابان، والذي يتعرض لانتقادات دولية، وقال في مؤتمر صحفي منفصل، إن "فرض عقوبة الإعدام أمر لا مفر منه في الجرائم الشنيعة الخطيرة، وليس من المناسب إلغاؤه".