دمشق: منظومة «إس 300» تفرض على إسرائيل «حسابات دقيقة» قبل مهاجمتنا - بوابة الشروق
الثلاثاء 30 أبريل 2024 2:25 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دمشق: منظومة «إس 300» تفرض على إسرائيل «حسابات دقيقة» قبل مهاجمتنا

رباب عبدالرحمن ووكالات
نشر في: الأربعاء 26 سبتمبر 2018 - 6:18 م | آخر تحديث: الأربعاء 26 سبتمبر 2018 - 6:18 م

أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أمس الثلاثاء، أن منظومة صواريخ إس-300 التي ستسلمها موسكو إلى دمشق ستجبر إسرائيل على القيام بـ"حسابات دقيقة" قبل شنها ضربات جديدة ضد بلاده.

وأعلنت موسكو، الاثنين الماضى، أنها ستسلم الجيش السوري تلك المنظومة المتطورة، وذلك بعد أسبوع على إسقاط الدفاعات الجوية السورية طائرة روسية عن طريق الخطأ خلال شن إسرائيل غارات على سوريا.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن المقداد قوله إن "الحادث المأساوي الذي أدى لإسقاط طائرة إيل 20 الروسية فتح الأعين على العدوانية الإسرائيلية والدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة والدول الغربية لهذه السياسات المدمرة ضد سوريا".

وقال نائب وزير الخارجية السورى إن "إسرائيل، التي اعتادت القيام بالكثير من الاعتداءات تحت ذرائع مختلفة، ستحسب حسابات دقيقة إذا فكرت بالاعتداء على سوريا مجددا"، معتبرا أن "الاعتداء على سوريا اعتداء على كل القوى التي تعمل ضد الإرهاب فيها ومن أجل إعادة الأمن والاستقرار إليها".

وأكد المقداد أن "سوريا ستدافع عن نفسها كما تفعل دائما وترحب بهذا الدعم الدفاعي الذي كان يجب أن يقدم لها منذ وقت طويل".

إلى ذلك، نقل موقع "كوميرسانت" الإخباري الروسي عن مصدر مطلع قوله إن روسيا ستنقل ما بين 2 إلى 4 أنظمة صواريخ دفاعية من طراز إس 300 إلى سوريا خلال الأسبوعين المقبلين، مشيرًا إلى زيادة نقل الأنظمة في المستقبل.

وقال المصدر إن نظام الأسد سيستخدم الأنظمة للدفاع عن السواحل السورية وجميع حدودها مع إسرائيل والأردن ولبنان والعراق، وقد ينتهي الأمر بنقل روسيا لـ8 أنظمة لسوريا ، اعتمادا على تطورات الوضع وحسب ما تقتضيه الحاجة.

من جهة أخرى، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لا يمكن أن تستمر مساعي السلام السورية في ظل استمرار الرئيس بشار الأسد في السلطة، وفقًا لوكالة "رويترز".

وأضاف أردوغان، خلال مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن الجماعات "المتطرفة" بدأت الانسحاب من المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب.

وكانت موسكو وأنقرة قد اتفقتا في 17 من الشهر الجاري على إنشاء منطقة منزوعة السلاح، على خطوط التماس بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة المسلحة على الحدود الإدارية بين إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة. وينص الاتفاق على أن تسيطر وحدات من الجيش التركي والشرطة العسكرية الروسية على المنطقة منزوعة السلاح.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك