مصادر مطلعة بالعاصمة السودانية: تعزيزات أمنية مكثفة أمام منزل حمدوك لحمايته - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 9:24 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مصادر مطلعة بالعاصمة السودانية: تعزيزات أمنية مكثفة أمام منزل حمدوك لحمايته

الدكتور عبد الله حمدوك
الدكتور عبد الله حمدوك
الخرطوم (د ب ا)
نشر في: الثلاثاء 26 أكتوبر 2021 - 10:20 م | آخر تحديث: الثلاثاء 26 أكتوبر 2021 - 10:20 م

ذكرت مصادر مطلعة في العاصمة السودانية الخرطوم أن الدكتور عبد الله حمدوك، عاد الى منزله مساء اليوم الثلاثاء، وسط تعزيزات أمنية مكثفة أمام المنزل لحمايته، بحسب صحيفتا السوداني والراكوبة.

وقال مصدر عسكري سوداني، اليوم الثلاثاء، إن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك يعود إلى منزله، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقبل ساعات قليلة، قال قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، إن "رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في منزلي"، موضحا: "رئيس الوزراء في صحة جيدة وسيعود إلى منزله اليوم".

وأضاف قائد الجيش السوداني: "رئيس الوزراء حمدوك في أمان ولم يتعرض لأي أذى لكن تم إبعاده للحفاظ على سلامته".

وتابع: "رئيس الوزراء حمدوك يواصل حياته الطبيعية".

وشهدت الخرطوم يوم أمس أحداثا متسارعة، تمثلت بداية بوضع رئيس الوزراء السوداني قيد الإقامة الجبرية في مكان لم يكن معروفا.

في أعقاب ذلك، أفادت أنباء محلية باعتقال عدد من الوزراء والمسؤولين وزعماء الأحزاب السودانية، وقطع الطرق وإغلاق الجسور في العاصمة الخرطوم.

كان قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان قد صرح أن رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك ليس معتقلا ولا مختطفا.

وقال البرهان، في مؤتمر صحفي في وقت سابق اليوم الثلاثاء، إنه "فور استقرار الأمور سيعود حمدوك إلى منزله".

وأضاف: "خشينا عليه.. ونقلناه لدار الضيافة وجلست معاه في المنزل أمس، لم يتم اختطافه ولا اعتقاله، ونأمل أن يستمر دعمه للفترة الانتقالية".

وأشاد البرهان بالجهود التي بذلها حمدوك، وقال إن القوى السياسية "كانت تكبّله في عمله".

كان البرهان قد أعلن في أمس الاثنين، فرض حالة الطوارئ في السودان وحل مجلسي السيادة والوزراء.

كما أعلن تعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية، وتجميد عمل لجنة إزالة التمكين، وإنهاء عمل ولاة السودان، مشيرا إلى التمسك باتفاق جوبا للسلام.

ودعا الأطباء وموظفو الحكومة في السودان اليوم الثلاثاء إلى إضراب عام احتجاجا على الانقلاب الذي دفع البلاد، التي يبلغ عدد سكانها 44 مليون نسمة، إلى اضطراب جديد.

أثار ما شهده السودان أمس الاثنين من تطورات مفاجئة ردود فعل متباينة، ركزت معظمها على دعوة الأطراف المعنية إلى ضبط النفس، وإطلاق سراح جميع المحتجزين في السودان.

وفي الوقت نفسه، اتسمت بعض ردود الفعل الدولية برفض ما أقدم عليه قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك