بالفيديو.. وزيرا الكهرباء والتعليم العالي يفتتحان محطة طاقة شمسية ببرج العرب - بوابة الشروق
الأحد 19 مايو 2024 2:10 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالفيديو.. وزيرا الكهرباء والتعليم العالي يفتتحان محطة طاقة شمسية ببرج العرب

نور شوان ومحمد صلاح
نشر في: الثلاثاء 27 فبراير 2018 - 2:39 م | آخر تحديث: الثلاثاء 27 فبراير 2018 - 4:09 م

شهد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، صباح اليوم، افتتاح محطة طاقة شمسية نموذجية متعددة الأغراض ببرج العرب، بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 22 مليون يورو؛ للتوسع في استخدامات الطاقة المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية.

وأضافت الوزارة، في بيان لها اليوم، أن هذه المحطة تُعد الأضخم تكنولوجيًا في مصر والوطن العربي، وتقوم بتوليد 1 ميجا كهرباء وتحلية 250 مترا مكعبا من المياه يوميًا، وذلك من خلال توظيف أحدث التطبيقات التكنولوجية في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة.

ويعد مشروع التطبيقات المتعددة للأغراض للطاقة، المعروف اختصاراً بإسم «مشروع الماتس»، والذي بدأ في 2011، أكبر مشروع مدعوم من الاتحاد الأوروبي خارج دول الاتحاد، حيث ساهم الاتحاد بمبلغ يصل إلى حوالي 12 مليون يورو.

ويعتبر المشروع ثمرة تعاون حقيقي بين المجتمع الأكاديمي والقطاع الصناعي ونتاج الاستفادة من أحدث التطورات التكنولوجية، إذ ساهم في تنفيذه تحالف ضم المؤسسات الرسمية والهيئات البحثية في مصر أبرزها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وهي المنسق الوطني للمشروع، بالإضافة إلى هيئات وبيوت خبرة من أوروبا أبرزهم الوكالة الإيطالية للتكنولوجيات الطاقة والتنمية الاقتصادية المستدامة، المنسق العام للمشروع، ومركز «فراونهوفر» للأبحاث بألمانيا وجامعة كرانفيلد بإنجلترا، وهيئة الطاقة الذرية والطاقة البديلة بفرنسا.

كما ساهم في تنفيذ المشروع أيضا عدد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة والشركات في مصر وأوروبا كشركاء صناعيين أبرزهم شركتي «أوراسكوم» و«ديلفد» من مصر، وشركتي «اركيمديا» سولار، و«كينتكس» تكنولوجي من إيطاليا.

ويهدف «مشروع الماتس» لمساعدة مصر في إتخاذ خطوات فعلية نحو تحقيق هدفها الاستراتيجي لتوفير 20% من احتياجاتها من الطاقة من خلال مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية بحلول عام 2022.

وخلال الافتتاح، ألقى وزير الكهرباء والطاقة المتجددة كلمة أشار فيها إلى سعي قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المستمر لتأمين التغذية الكهربائية اللازمة لمجابهة الزيادة المطردة في الطلب على الطاقة الكهربائية، وتلبية متطلبات التنمية الشاملة على أرض مصر في كافة المجالات.

كما أشار الوزير إلى سعي القطاع إلى تنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، موضحًا قدرة مصر على إنتاج 90 جيجاوات من الطاقة المتجددة، حيث تم بالتعاون مع أحد بيوت الخبرة العالمية لوضع استراتيجية للمزيج الأمثل فنيًا واقتصاديًا للطاقة في مصر (بترول ـ كهرباء) حتى عام 2035، والتي تتضمن تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لتصل نسبتها إلى ما يزيد عن 37% بحلول عام 2035.

وأشار إلى أن يأتي ذلك في إطار تطور تكنولوجيات إنتاج الكهرباء من المصادر الجديدة والمتجددة وانخفاض أسعار المهمات اللازمة لإنتاجها؛ الأمر الذي أدى إلى زيادة تنافسية إنتاج الكهرباء من المصادر الجديدة والمتجددة، فإنه يتم تحديث استراتيجية قطاع الكهرباء كل 3 سنوات بهدف زيادة مساهمة الطاقة الجديدة والمتجددة في خليط الطاقة، ومن المتوقع أن تصل نسبة مشاركة الطاقات المتجددة إلى نسبة 42% حتى عام 2035.

وأضاف أنه تم توقيع عدد من الاتفاقيات لإنشاء مزرعة بنبان للطاقة الشمسية، التي تعد جزءا من الإصلاحات الاقتصادية بمصر، والتي تهدف إلى تحسين الخدمات الأساسية للمواطنين، مشيرًا إلى أن هذه المحطات بمجرد استكمالها ستكون أكبر محطة شمسية في العالم، ستزود مصر بالطاقة النظيفة والمتجددة وتساهم في توفير الطاقة في المنطقة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك