الصدر يحشد أنصاره مجددا للضغط على العبادى - بوابة الشروق
الإثنين 8 ديسمبر 2025 2:53 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

الصدر يحشد أنصاره مجددا للضغط على العبادى

متظاهر عراقي أمام البوابة الخضراء
متظاهر عراقي أمام البوابة الخضراء

نشر في: الأربعاء 27 أبريل 2016 - 10:07 ص | آخر تحديث: الأربعاء 27 أبريل 2016 - 10:07 ص

- آلاف العراقيين يتظاهرون فى بغداد بدعوة من الزعيم الشيعى للمطالبة بإصلاحات سياسية
استجاب الآلاف من أنصار رجل الدين العراقى الشيعى مقتدى الصدر، لدعوته إلى التظاهر فى بغداد، أمس، من أجل الضغط على الحكومة العراقية، لإجراء إصلاحات فى بلد يعانى من فساد حكومى واسع.
ورفع المتظاهرون، أمس، أعلام العراق، وتوجهوا من ساحة التحرير سيرا على الأقدام إلى بوابة المنطقة الخضراء المحصنة من الجهة التى تقع فيها بوابة البرلمان الذى يفترض أن يعاود استئناف جلساته، والجريدة ماثلة للطبع.
وبحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، هتف المتظاهرون الذين تجمهورا قرب البوابة الرئيسية للمنطقة الخضراء المجاورة لمقر الحكومة العراقية، موجهين كلامهم إلى السياسيين «كلكم حرامية».
ونقلت الوكالة عن أبو على الزيدى، وهو متظاهر جاء من محافظة ميسان فى جنوب البلاد، قوله «نرفض هذه الحكومة كونها تشكلت على أسس طائفية ولم تجلب للبلاد وللعراقيين سوى الفقر والقتل». وأضاف «سنطردهم كلهم ليحل بدلا عنهم آخرون قادرون على خدمة العراق».
ويشهد العراق منذ أسابيع عدة أزمات سياسية سببها خلافات حول تشكيلة حكومية يسعى رئيس الوزراء حيدر العبادى إلى أن تكون من التكنوقراط المستقلين والأكاديميين، بدلا من وزراء مرتبطين بأحزاب مهيمنة على السلطة. لكن الأحزاب السياسية الكبيرة التى تتقاسم المناصب العليا والحقائب الوزارية، أحبطت تمرير تشكيلة وزراء من المستقلين تقدم بها رئيس الوزراء إلى البرلمان.
ويقول محللون وسياسيون، إن سبب معارضة هذه الأحزاب تشكيلة من التكنوقراط والأكاديميين هو رفضها التنازل عن حصتها فى السلطة والمكاسب المادية والسياسية التى تؤمنها لها. ونتيجة الأزمات السياسية والفساد والمحسوبيات المستشرية، لم تنجح الحكومات المتتالية فى إصلاح البنى التحتية وتأمين الخدمات الأساسية للمواطنين وحل مشاكل البطالة وإطلاق عجلة الاقتصاد بعد 13 سنة على سقوط النظام السابق.
ودعا الصدر إلى أن تتزامن التظاهرة مع استئناف مجلس النواب، أمس، جلساته الهادفة إلى إجراء نقاش جديد حول التشكيلة الحكومية المقترحة من العبادى. وذلك بعد أن كانت الجلسة البرلمانية الأخيرة المخصصة للتصويت على تشكيلة حكومية فى 14 أبريل انتهت بخلاف كبير بين مؤيدين لتشكيلة التكنوقراط وآخرين، مطالبين بتشكيلة غالبيتها من أعضاء الأحزاب. وعلى إثر تلك الجلسة، صوتت غالبية النواب على إقالة رئيس البرلمان سليم الجبورى، الذى رفض الإقالة معتبرا اياها غير قانونية. وقبل أسابيع، نظم آلاف العراقيين اعتصاما أمام المنطقة الخضراء، بدعوة أيضا من الصدر، للمطالبة بإصلاحات سياسية.
إلى ذلك، قتل مدنى وأصيب آخرين فى سقوط قذائف فى مدينة طوزخورماتو شمال العراق، غداة بدء سريان هدنة بين قوات البشمركة الكردية وقوات الحشد الشعبى التركمانى، إثر معارك عنيفة بين الطرفين، أوقعت تسعة قتلى. وطوزخورماتو هى إحدى المناطق المتنازع عليها بين حكومة إقليم كردستان والحكومة المركزية فى بغداد، وقد شهدت اشتباكات مماثلة فى نهاية العام الماضى.
وتقاتل قوات البشمركة الكردية وقوات الحشد الشعبى التركمانى، إحدى الفصائل الشيعية، عدوا مشتركا هو تنظيم «داعش». لكن كلا الطرفين يتنازعان النفوذ فى بعض المناطق بينها مدينة طوزخورماتو، الأمر الذى أدى إلى تكرار وقوع اشتباكات بين الجانبين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك