أعلن حزب المؤتمر تصعيد عدد من شباب الحزب للمراكز القيادية في هياكله المختلفة، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده قبل قبل قليل.
وقال رئيس الحزب عمر صميدة، إن الحزب حين أنشأ اتحاد شباب المؤتمر أدى لوجود شباب يستطيع قيادة الحركة السياسية السليمة، وحتى قبل اهتمام الرئيس «السيسي» بأمر الشباب من خلال الأكاديمية الوطنية، إذ كنا مستعدين بشبابنا.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي، «جاهزون لما قاله الرئيس حول التعددية الحزبية، ووجود شباب الحزب»، معلنًا تصعيد الشباب لمواقع قيادية في الحزب في موقع الأمين العام وسكرتير عام الحزب.
وتابع: «الحزب بنى نفسه بنفسه ولم يُصنع ولم يلين ﻷحد وطهر نفسه بنفسه كل وقت، وهي فرصة لدعم التعددية الحزبية المنضبطة كي لا تتكرر تجربة الحزب الحاكم الواحد».
وأعلن «صميدة» عن تشكيل حكومة ظل للشباب مشكلة من قيادات حزب المؤتمر الشابة بالتنسيق مع أحزاب أخرى، مع رئاسة السفير محمد العرابي عضو مجلس النواب المجلس الاستشاري للحزب.
كما استعرض أحمد خالد أمين تنظيم الحزب، هيكل الحزب ونسبة الشباب فيه، مع تقسيم أمانات الحزب لـ 10 قطاعات ديموجرافية، إذ قال إن نسبة القيادات الشبابية أقل من 40 سنة 90% مركزيًا، و15% على مستوى المحافظات، بـ 68 مقرًا، وهي أتت بتبرع من أعضاء الحزب.
وقال السفير محمد العرابي: «هناك تغيرات كبيرة في الحياة السياسية في مصر، والمؤتمر ليس بمعزل عنها، وحزب المؤتمر سيظل متمسكًا بمبادئه، وأنصح الشباب أن يهتم بعمله الخاص، فالعمل السياسي مش بيأكل عيش».
ويعد تصعيد الشباب للمراكز القيادية بالحزب أول تجربة تتم بعد إثبات الشباب قدراتهم على القيادة السياسية في مختلف الأنشطة داخل الحزب، والمشاركة بالمؤتمرات الشبابية على الساحة السياسية.