قالت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، إن تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي لاقتحاماتها في الضفة الغربية المحتلة، وما شهدته أغلب المدن ومراكز المحافظات اليوم من مداهمات متزامنة، تخللتها اعتداءات على محال صرافة وشركات فلسطينية تعمل وفق القانون، يُشكّل حلقة جديدة في حرب الاحتلال المفتوحة على الإنسان الفلسطيني، وحياته، واقتصاده، وكل مقومات صموده وثباته على أرضه.
وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، مساء الثلاثاء، أن «هذه الاعتداءات التي طالت مؤسسات اقتصادية، وصاحبها نهب لأموال طائلة ومصادرة لمحتوياتها، تُعد امتداداً لسياسات القرصنة التي تنتهجها حكومة الاحتلال، بقيادة الثلاثي المتطرف: نتنياهو وبن غفير وسموتريتش، ضمن مخططهم الاستعماري الكبير القائم على الضم والتهجير».
وأكدت أن «المخطط الاستعماري القائم على الضم والتهجير سيفشل بصمود شعب فلسطين وإرادته التي لا تنكسر»، داعية السلطة الفلسطينية إلى تحمّل مسئولياتها، واتخاذ إجراءات فاعلة للتصدي لعدوان الاحتلال على الاقتصاد الفلسطيني، باعتباره جزءاً لا يتجزأ من عدوانه على الإنسان والأرض والهوية.
ودعت إلى تحرّك دولي حقوقي وإنساني عاجل، لتشكيل جبهة سياسية وقانونية؛ للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه، ومحاسبته على قرصنته لأموال شعب فلسطين، وانتهاكاته المستمرة بحق أرضه ومقدراته.