هشام الدميرى ـ رئيس هيئة تنشيط السياحة السابق :المناطق الأكثر تعافيا من الفيروس.. هى الأماكن المناسبة لتسويق المقاصد المصرية - بوابة الشروق
الأحد 25 مايو 2025 4:34 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

هشام الدميرى ـ رئيس هيئة تنشيط السياحة السابق :المناطق الأكثر تعافيا من الفيروس.. هى الأماكن المناسبة لتسويق المقاصد المصرية

هشام الدميرى رئيس هيئة تنشيط السياحة
هشام الدميرى رئيس هيئة تنشيط السياحة
 طاهر القطان:
نشر في: السبت 27 يونيو 2020 - 8:04 م | آخر تحديث: السبت 27 يونيو 2020 - 8:04 م

قال هشام الدميرى رئيس هيئة تنشيط السباحة السابق إنه يجب أن نتعامل مع جائحة كورونا بأسلوب مختلف وبأفكار خارج الصندوق فى الترويج والتنشيط السياحى لمصر بالمقارنة مع أى أزمة تعرضت لها السياحة خلال السنوات الماضية وذلك لأكثر من سبب وأهمهم أنها أزمة عالمية وليست قاصرة على دولة معينة.
أضاف أن هناك تحديات كثيرة تواجه حكومات العالم فى التعامل مع هذه الجائحة حيث أن آلية الترويج السياحى ستختلف من فرد لاخر ومن دولة لدولة أخرى.مشيرا إلى ان السياحة فى زمن كورونا ليست متاحة لكل فئات شعوب العالم خاصة بعد الارتفاع الكببر الذى شهدته البرامج والخدمات السياحية فى ظل المتطلبات والاشتراطات الصحية التى تفرضها الحكومات على كل منشاة سياحية طبقا للمستجدات الحديثة.
اوضح الدميرى ان خريطة السياحة العالمية ستتغير تماما خاصة فيما يتعلق بسياحة الكم والكيف..مشيرا إلى ان أكثر من 80 % من السياحة التى تأتى إلى مصر فى السابق كانت تعتمد على «سياحة الكم» وهى قائمة على التعاون مع منظمى الرحلات وتحفيز الطيران العارض «الشارتر».. مشيرا إلى انه مع حتمية اتباع سياسات التباعد الاجتماعى فإن
حجم السياحة العالمية التى بلغت 1.5 مليار فى 2019 من المتوقع ان تنخفض من 40 إلى 50 %.
واكد هشام الدميرى ان وزارة السياحة والأثار وجميع هيئاتها ومنها هيئة تنشيط السياحة تدير الأزمة الحالية باحترافية كبيرة سواء بالنسبة للإجراءات الاحترازية التى تهدف لطمأنة السائحين بالاضافة إلى التواصل الجيد مع الحكومات فى مختلف دول العالم و كذلك مع منظمة السياحة العالمية والتى أشادت بالاجراءات التى اتخذتها الحكومة المصرية لدعم القطاع ومساندته لمواجهة أزمة كورونا وهو ما أعطى ارتياحية وطمأنينة للحكومات والمؤسسات الأجنبية باهتمام و رؤية القيادة السياسية تجاه السياحة كما أن اقتصار افتتاح المنتجعات السياحية فى 3 محافظات سياحية فقط باعتبارها أقل أعداد فى الاصابة يؤكد ان الدولة المصرية تهتم بصحة وسلامة سائحيها وايضا مواطنيها.
أما بالنسبة لخريطة السياحة الخارجية وآلية الترويج فأوضح الدميرى أنها ستتغير تماما خلال الفترة المقبلة فمثلا أسواق المانيا و ايطاليا وانجلترا وروسيا والتى كانت تجلب 60 % من الحركة السياحية الوافدة لمصر وكذلك دول إسبانيا وفرنسا وامريكا التى تلى الاسواق السابقة فهم اكثر تأثرا بالأزمة لذا يجب البحث عن بدائل لهذه الاسواق فى البلدان التى تعافت من هذا الفيروس تماما.
قال رئيس هيئة تنشيط السباحة السابق أنه يجب البحث عن اسواق جديدة بناء على دراسات وابحاث السوق فمثلا الدول الاسيوية والصين تعافت من هذا الفيروس وتعد من البلدان الاقل تأثرا بالجائحة تليها دول جنوب شرق أوروبا ودول البلطيق.. لافتا إلى انه من خلال الدراسة الجيدة لهذه الاسواق نستطيع ان نستقطبهم للمنتجعات المصرية بسهولة على ان يتم تسويق جميع المنتجات السياحية المصرية فى هذه الأسواق وعدم التركيز على منتج السياحة الشاطئية فقط.
اشار الدميرى إلى انه بالتوازى مع آلية الترويج الجديد يجب معالجة بعض السلبيات التى تعانى منها الإدارة فى هيئة تنشيط السياحة واهمها سرعة اتخاذ القرار والتخلص من البيرواقراطية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك