قال الفرنسي باتريس كارتيرون؛ المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، إنه يدرك جيدًا أهمية وصعوبة مباراة تاونشيب المقبلة في إطار مباريات الجولة الرابعة من دوري أبطال إفريقيا والمقرر إقامتها غداً السبت.

وقال كارتيرون خلال تصريحاته بالمؤتمر الصحفي : «أعلم أنه لقاء حاسم، خاصة بعد التعادل أمام «الترجي» والخسارة أمام «كامبالا» في أول جولتين، ولكن يبقى فوزنا على تاونشيب في الجولة الثالثة ورفع رصيدنا إلى 4 نقاط بمثابة دافع قوي لمواصلة المشوار بقوة.

وأوضح أن الأهلي يتطلع لتحقيق الفوز على تاونشيب على ملعبه ووسط جماهيره؛ من أجل الوصول إلى النقطة السابعة، مؤكدًا أن الفوز يبقى بمثابة خطوة مهمة في مشوار تصحيح مسار الأهلي في البطولة الإفريقية ودافع قوي لاستكمال رحلة المنافسة على اللقب الإفريقي.

وأشار كارتيرون إلى أنه تولى تدريب الفريق وفي جعبته نقطة واحدة، وقام ومعه جهازه المعاون بإعادة تأهيل الفريق معنويًا وفنيًا، مشددًا على أن الأهلي سيواجه فريقا محترما ومنافسا قويا على ملعبه ووسط جماهيره، ونعلم هذا الأمر جيدًا، ولدينا دوافعنا القوية التي نتطلع للاستعانة بها من أجل تحقيق الفوز.

ورفض كارتيرون الحديث عن أية أمور متعلقة بالماضي في منافسات دور المجموعات، مؤكدا أنه حضر إلى بتسوانا؛ من أجل تحقيق هدف واحد وهو الفوز والسير خطوة جديدة في مشوار الأهلي في البطولة الإفريقية.

وعن وجهة نظره الفنية في المباراة اكد كارتيرون، إن فريق تاونشيب البتسواني لن يكون منافسا سهلًا كما يزعم البعض، ولكنه منافس قوي، حيث يمتاز بالسرعة والشراسة، ومن ثم قررت الحضور مبكرا إلى بتسوانا؛ من أجل التأقلم على الأجواء هنا بما يساعدنا على تحقيق نتيجة جيدة.

وأضاف كارتيرون «نحترم الفريق البتسواني في المباراة ، ونلعب على تحقيق الفوز منذ البداية وحتى النهاية، ونعرف جيدًا كيف سنتعامل مع ظروف المباراة بالشكل الذي يحقق لنا الهدف الرئيسي الذي حضرنا من أجله وهو الفوز وحصد النقاط الثلاثة، خاصة أن هذا الأمر سيكون بمثابة خطوة كبيرة نحو التأهل إلى دور الـ8 بالبطولة الإفريقية».

وأوضح كارتيرون: «أمتلك من الخبرة ما يؤهلني للتعامل مع مثل هذه المباريات المهمة، ونفس الأمر بالنسبة لفريق الأهلي الذي يمتلك تاريخا رائعا في بطولات إفريقيا ويضم لاعبين علي أعلى مستوى من الكفاءة والخبرات تؤهلهم للتغلب على أي ظروف صعبة في مباريات إفريقيا».

وأشار: «كان هناك لاعبون في منتخبي مصر وتونس عائدين من مونديال روسيا، وهم محبطون إلى حد ما، لكنني عملت خلال الفترة الماضية على إزالة الضغوط عنهم، ونجحت إلى حد كبير في تهيئة اللاعبين نفسيا وبدنيا؛ للارتباطات المقبلة وأولها بالطبع لقاء تاونشيب المهم.