تعرض مركز صحي فرعي بإقليم سي سا كيت، شمال شرق تايلاند لأضرار بالغة، بعد أن استهدفته المدفعية الكمبودية خلال هجوم عبر الحدود.
ويعكف مسئولون حاليا على تقييم الأضرار مع تشديد الإجراءات الأمنية على طول الحدود.
وظهرت صور صادمة تظهر آثار قصف مدفعي على مركز صحي في إقليم سي سا كيت، بعد أن قصفت القوات الكمبودية أراض تايلاندية، حسب صحيفة ذا نيشن التايلاندية اليوم الأحد.
وخلال الهجوم، الذي يأتي في إطار تصعيد الأعمال العدائية عبر الحدود سقطت قذائف مدفعية ثقيلة على الجانب التايلاندي من الحدود، حيث أصابت إحدى القذائف مركزا صحيا فرعيا في إقليم سي سا كيت. وتعرض المبنى لأضرار بالغة.
وكشفت عمليات تفتيش أولية أن قذيفة مدفعية اخترقت المبنى، مما أدى إلى إلحاق أضرار بأجزاء من المنشأة والعديد من المعدات الطبية.
ويجري مسئولون حاليا تقييما لحجم الدمار، كما عززوا الإجراءات الأمنية في المنطقة الحدودية.
ورغم دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا، استمر القتال صباح اليوم الأحد في المنطقة الحدودية بين البلدين.
ونقلت وزارة الخارجية في بانكوك عن متحدث عسكري، قوله، إن كمبوديا فتحت النار صباحا وأصابت منازل مدنية. ووفقا لصحيفة كاوسود التايلاندية، وقع الهجوم في مقاطعة فانوم دونج راك في مقاطعة سورين الحدودية الشمالية الشرقية.
لكن كمبوديا اتهمت الدولة المجاورة بفتح النار في وقت مبكر من الصباح.
وتتبادل الدولتان المتجاورتان في جنوب شرق آسيا الاتهامات بإشعال تصعيد حديث منذ يوم الخميس لصراع مستمر منذ عقود.