كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية، اليوم الإثنين، عن زيادة حادة في أعمال العنف واعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية، والتي وصلت إلى معدل حادث كل ساعتين.
وتحت عنوان "حملة ضم عنيفة: نهاية أسبوع آخر في الضفة الغربية"، أفاد الكاتب الإسرائيلي عيناف شيف بتواطؤ المؤسسات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية في تصاعد وتيرة العنف بالضفة الغربية من خلال صمتها إزاء الأحداث.
وأضاف أن حملات الاقتحام والحرق والاعتداءات على منازل الفلسطينيين من قبل المستوطنين تتم تحت حماية الجنود، وفقا لما نُشر من مقاطع فيديو تُظهر جنودا بالزي العسكري برفقة المستوطنين أثناء عمليات التخريب.
وأفاد مصدر أمني إسرائيلي لصحيفة يديعوت أحرونوت بأن متوسط الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون في الضفة الغربية بلغ 10 حوادث خلال 24 ساعة، أي بمعدل حادث كل ساعتين.
وقال الكاتب الإسرائيلي إن عجز السلطات الرسمية عن كبح جماح المستوطنين ليس خللًا غير مقصود، بل هو جزء من مخططات تهدف إلى فرض واقع غير قانوني وغير أخلاقي لا يمكن التراجع عنه.
إلى ذلك، كشفت محطة "آي 24" الإخبارية الإسرائيلية أن رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) ديفيد زيني وبخ أحد مسئولي الجهاز، لاستخدامه تعبير الضفة الغربية، وطلب من الجميع حذف هذا المصطلح من تعبيراتهم واستبداله بـ "يهودا والسامرة"، في إشارة إلى التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية المحتلة.
وتتسق هذه السياسات مع موافقة الكنيست الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل.